مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
في مأساة مفجعة.. قتل شاب يمني، برصاص عشوائي اثناء رقص مليشيات الحوثي على احد الجثث القادمة من مأرب، وقلب الأم لم يتحمل لفراقه فتوقف ودفن جماعي للأسرة في ذات المديرية.
يروي احد اقارب الضحية المقتول بالخطأ القصة فقال: في مدينه يريم قرية جرن الدار بمحافظة إب أتوا الحوثيين الى داخل القرية بسيارات يحملون احد قتلى الحرب الذي قتل في مأرب وعند قدومهم الى القرية كانوا يطلقون النار بشكل عشوائي.
واضاف: كان ابن خالتي فوق احدى السيارات راكب مع اهل الحي الذين لقفوا السيارات وحين وصلت، وعلى عشان الطريق وعرة ونقيل وجبال، كان احد من يطلقون النار"احتفلا بقتيلهم الذين اتوبه من الجبهة" واحد ليس شديد انحرف عليه الآلي ووقعت في ابن خالتي.. مشيرا ان الشاب "قريبه" مسكين ليس حوثيا تشهد له القرية بنزاهته وطيب اخلاقه مع الناس.
وتابع قائلا: خالتي علمت بأبنها انه مات، انتو عارفين كيف قلب الام وبالذات الابن كان طايع قوي لآمة، لم تستحمل خبر موت ابنها تاعبت قوي، وامس الليل امي بتراسلني الساعه 3 فجر، خالتك ماتت وقد بتبكي .
واضاف اقوم الصبح اسمع الرسائل واسمع صوت امي بتبكي وضاق حالي واظلمت الدنيا في وجهي، واليوم بين اشوف موكب التشييع ثنتين جنايز مع بعض الأم وابنها . ياااااااالله بس .
واختتم القصة قائلا: هيا قلدكم الله كم الحوثيين قهروا ناس بهذا الموقف، أولاً الزنبيل حقهم الذي ادوه من مأرب كيف حال اهله ؟ اكيد حاله لايرثى لها وتسببوا بقهرنا احنا وقهر اخوالي، وتيتموا جهال بن خالتي وعددهم ستة قهرونا وقهروا اخوالي والجيران والناس كلهم وكل من علم ! لاقضى حاجتك ياحوثي والفعلة وهكذا في كل بيت قهر ووجع.
