مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الإماراتي - دراسة: %27 من الذكور الإماراتيين يعانون من زيادة الوزن و30% من السمنة

دراسة: %27 من الذكور الإماراتيين يعانون من زيادة الوزن و30% من السمنة

تعبيرية
الساعة 09:46 صباحاً (المشهد الخليجي - متابعات)

أكد بحث علمي أجراه فريق من الأطباء العاملين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الاماراتية بالتعاون مع نخبة من الأطباء الباحثين في مختلف كليات الطب في الدولة حول السمنة وعلاقتها بـفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" أن وجود الأمراض المزمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم يعملان بشكل متآزر للتأثير على النتائج السريرية لـلفيروس.

وقالت استشاري أول في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتورة سعاد هناوي، والتي قامت بالتعاون مع نخبة من الأطباء الباحثين في مختلف كليات الطب في الدولة ببحث حول السمنة وعلاقتها بـ"كوفيد 19" إن السمنة في دولة الإمارات تعتبر مصدر قلق صحي شائعاً، خصوصاً بين الذكور حيث يُعاني 27% من الذكور الإماراتيين من زيادة الوزن و30% من السمنة مقارنة بـ 23% و10% من الإناث، على التوالي، ويرجع ذلك للتغير السريع في نمط الحياة خلال الثلاثين عاماً الماضية، وفق صحيفة "البيان" الاماراتية.

وقالت سعاد هناوي إنه "على الرغم من أن بعض الدراسات أظهرت علاقة متبادلة بين السمنة وشدة مرض "كوفيد 19"، إلا أنه لا توجد أي دراسة مماثلة في منطقة الشرق الأوسط".

وأوضح الدكتور عبد الرزاق المدني، استشاري مرض السكري والغدد الصم، أن السمنة تضعف الجهاز المناعي بالجسم، ومن أهم مسببات السمنة النظام الغذائي غير المتوازن، ونمط الحياة الذي لا يعتمد على الحركة، ومن المؤكد أيضاً أن اعتماد الناس على الوجبات السريعة، أدى إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة في دول المنطقة، وهو ما يضعف مقاومة الجسم للفيروسات التي تصيب الإنسان، وتؤدي هذه الوجبات إلى السمنة التي تسبب السكري وأمراض القلب والضغط، وهي أمراض تؤدي بلا شك إلى إضعاف مناعة الإنسان بشكل كبير، ما يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمريض المصاب بكورونا، وقد أثبتت معظم الدراسات العالمية أن مرضى السمنة والسكري هم الأكثر تضرراً من فيروس «كوفيد 19».

وأوضح أنه يجب تبني استراتيجية تركز على 3 محاور رئيسية: محور التغذية الصحية، ومحور تعزيز النشاط البدني لمختلف الفئات العمرية والتركيز على الأطفال، ومحور يهتم بإيجاد البيئة المشجعة للتغذية الصحية والنشاط الرياضي، لبناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي ويوفر للمواطنين والمقيمين بيئة داعمة للصحة بالتعاون مع المؤسسات المحلية والعالمية.