مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - العيسي في تصريحات جريئة: الامارات مصرة على قتلي ومعين عبدالملك فاسد وأنا المرشح الأفضل لخلافة هادي

العيسي في تصريحات جريئة: الامارات مصرة على قتلي ومعين عبدالملك فاسد وأنا المرشح الأفضل لخلافة هادي

احمد العيسي
الساعة 02:57 مساءً (المشهد الخليجي)

كشف نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية وتاجر النفط الأشهر في اليمن، أحمد العيسي، عن مساعي تبذلها دولة الامارات العربية لتصفيته رغم أنه يشتري النفط منها، معلنا في الوقت نفسه أنه المرشح القادم لرئاسة الجمهورية.

وقال العيسي في حوار مع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية: "الإمارات آذتني، وكانت ترغب بتصفيتي (...) الإماراتيون مصرون على قتلي".

ونفى العيسي أن يكون لديه أموال في الامارات، موضحا أنه يستورد النفط من دبي عبر شركته وليس باسمه.

وأضاف العيسي: "أنا لا أدخل الإمارات، وإذا دخلتها، لن تجدني بعدها. حربي مع الإمارات ومع المجلس الانتقالي ومع الحوثيين ليست خافية".

وتابع العيسي: "الإماراتيون ضايقوا مكتبنا واستدعوا الموظفين عدة مرات، ولكن مكتبنا لا علاقة له بالسياسة، والموظفون ليسوا منّا (يمنيين) أصلًا. حاول الإماراتيون كل ما يستطيعون، ولكنّنا واضحون وشفافون.

واستدرك العيسي قائلا: "العيسي: نفطي كله من الإمارات، وهذا سبب بقاء مكتبي هناك. 

وأكد العيسي أنه لم يقم بشراء النفط من ايران قائلا: "أنا أشتري من الإمارات، لا أسألهم من أين أحضروه. والإمارات كفيلة بالتحقيق إذا ما وجدت شيئًا يدعو للشك في تعاملي مع إيران، رغم أنها أقرب إلى إيران والحوثيين منّا. لكن إذا أُتيحت لها فرصة لإدانتي بالتعامل مع إيران أو الحوثيين لن تتردد، كما فعلت بعشرات التجار اليمنيين، من ضمنهم المقبلي. داهمهم الإماراتيون آخر الليل في منازلهم، ويحتجزونهم منذ أكثر من عام ونصف".

وردا على سؤال حول مصير تجارته إذا تم تقسيم اليمن إلى دولتين قال العيسي: "إذا فكرت بتجارتي، سأعمل مع جماعة الحوثيين ومع المجلس الانتقالي ومع الحكومة الشرعية. الصورة واضحة. التجار جميعًا يعملون في المناطق الثلاث، تجار الشمال والجنوب يعملون في جميع المناطق، أنا الوحيد الذي حددت موقفي من الحوثيين، وكل رؤوس أموالي وإمكانياتي الاقتصادية في مدينة الحديدة والعاصمة صنعاء (خاضعتان لسيطرة الحوثيين). التجارة مهمّة، لكن الوضع الذي وصلنا إليه مع الحوثيين كان مستحيلًا".


وحول اتهام رئيس الحكومة معين عبدالملك له بأن معركته مع العيسي هي معركة ضد الفساد، قال: "عليه إثبات ما يقول. نحن خلافنا مع معين ليس لأنه رئيس حكومة أو لأنه مقصِّر، ولكن كونه تاجر؛ لذا نحمّله مسؤولية جزء من الفساد". 

وأضاف العيسي: "معين عبدالملك مرتبط رسميًّا مع أولاد الصغير (شركة مقاولات عمل معها معين في السابق) ومجموعة هائل (مجموعة شركات هائل سعيد أنعم) ومع شهاب (شركة شهاب للاستيراد)، ودخل معهم شريكًا في مشروع استثماري بإثيوبيا، وأعمال ومقاولات أخرى. كما أنه مرتبط بمجموعات تجارية أخرى كبيرة؛ يسهِّل عملهم ويسخِّر كل دعم الدولة لهم. وكل هذه المجموعات التجارية تدفع ضرائبها لجماعة الحوثيين، بينما لها الأولوية في الاستفادة من إمكانيات الحكومة الشرعية والتحالف". 

وتابع العيسي: "أنت (معين عبدالملك) تعمل مع الحوثيين وأنا أعمل مع الشرعية. ولاؤك وإيراداتك للحوثيين وولائي وإيراداتي للحكومة الشرعية. مع معين، تُسهّل لك الأمور أكثر وتُعطى لك صلاحيات أكبر".

وردا على سؤال حول ديون الحكومة اليمنية له قال العيسي: "نحو 500 مليون ريال سعودي (حوالي 133.3 مليون دولار)، موضحا أنها "تشمل تجهيزات للجيش والحكومة، مركبات وإصلاحات ومخيمات ومعدات وغذاء".

وحول مرشحه لرئاسة اليمن بعد الرئيس عبدربه منصور هادي قال العيسي: "في هذه الحالة، ولو حدث شيء لهادي، فأنا أرى نفسي أفضل من كل الذي في الساحة. بصراحة، الاسم الذي اقترحه هو أحمد العيسي. أنا أرى أني مزيج من سلطة عبدالله بن حسين الأحمر وشاهر عبد الحق وعلي عبدالله صالح".