مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - ناشطة يمنية: "زواج الاضطرار" ابتكار حوثي جديد والميليشيا تؤسس جيل أطفال فاقدي النسب من حالات الاغتصاب (فيديو)

ناشطة يمنية: "زواج الاضطرار" ابتكار حوثي جديد والميليشيا تؤسس جيل أطفال فاقدي النسب من حالات الاغتصاب (فيديو)

سميرة الحوري
الساعة 11:55 صباحاً (المشهد الخليجي)

كشفت الناشطة الحقوقية اليمنية، سميرة عبدالله الحوري، عن معاناتها داخل السجون الحوثية، وتزايد حالات الاغتصاب والحمل هناك، في توجه حوثي لرفع نسبة المواليد مقطوعي الأنساب وتربيتهم في دار الأيتام وتجهيزهم للتعبئة الفكرية الحوثية ودعم الجبهات.

وبينت الحوري أن الحوثيين شرعوا مؤخرا في زواج يسمى بالاضطرار، وهو زواج يسمح لهم بالزواج من النساء المتزوجات واللاتي ذهب أزواجهن في غربة أو رحلات دراسية أو عمل وغيرها.

وذكرت الحوري عن حقيقة استدعائها من جانب القيادي الحوثي "أبو كرار"، وقد طلب منها القيام بعمليات ابتزازا لبعض المسؤولين والوزراء الحوثيين من خلال المكالمات، والتغزل بهم بطرق لا أخلاقية، وبأنها رفضت طلبه، وفق صحيفة "الوطن" السعودية.

وأضافت قائلة: بعد أسبوعين من العرض المقدم لي ورفضه اختطفت من شقتي في أبراج الانسي بمنطقة عطان الساعة الرابعة فجرا، بعد اقتحام بيتي من جانب عاقل الحارة ومجندي الحوثي، وبوجود أربعة أطقم عسكرية وباص محمل بالزينبيات، تم اختطافي واقتيادي إلى مكان مجهول غير رسمي، وبدون أي تحقيقات أو نيابة أو محكمة، تم إصدار حكم الإعدام لي بتهمة التخابر مع التحالف.

وأشارت الحوري إلى أن مدة اعتقالها دامت أكثر من ثلاثة أشهر، في سجن سري في شارع تعز، مكان يقال له الظغاطة، وقد تم تعذيبها وقص شعرها وقد تم إخضاعها لما يسمى تطهير ثقافي بالإجبار، بقولها: تم تهديدي بالإعدام وإجباري على القيام بتسجيل فيديوهات لاعترافات بأنني جاسوسة للتحالف العربي، وإنني من يقوم بإعطاء الإحداثيات، وتوقيعي بالإكراه على قبول أي أوامر أو مهمات تطلب مني سواء أكانت لا أخلاقية أو سياسية أو عسكرية

مضيفة أنه بعد ذلك تم ضربها ضربا أفقدها الوعي، وبعد ذلك وجدت نفسها وقد تم تحويلها إلى البحث الجنائي، وهناك التقت بأخواتها اللاتي كن يبحثن عنها طيلة الفترة الماضية، وتم الإفراج عنها من السجون الحوثية. وكان من يحقق معها شخص يسمى بـ أحمد مطر.

وأشارت إلى أن المجرم القيادي الحوثي الذي قتل أول أمس مدير المباحث سلطان زابن، هو الذي طلب منها تسجيل فيديوهات اعترافات بقيامها بالجاسوسية للتحالف.

وأكدت الحوري أن الحوثيين يؤسسون حاليا لجيل من الأطفال فاقدي النسب، من حالات الاغتصاب التي يمارسونها ضد النساء في السجون، في ظل تزايد كبير لحملات اعتقال النساء دون أي أسباب وإيداعهم في السجون السرية المختلفة، وذلك من أجل تكوين قاعدة بشرية جديدة ويتم جمع الأطفال في دار الأيتام في شارع تعز أمام دار الهلال، لتربيتهم وتجنيدهم وتحويلهم إلى مفخخات بشرية إرهابية، مشيرة إلى أنهم أشد خطر من الحوثيين الحاليين لأنهم وجهوا منذ صغرهم توجيها إجراميا قتاليا.

وتردف قائلة إن هناك زواجا حديثا أطلق الحوثيون عليه زواج الاضطرار، بمعنى أن يتم زواج الحوثيين من النساء المتزوجات أو النساء اللاتي اغترب أزواجهن سواء للعمل أو الدراسة، أو حتى اللاتي أزواجهن موجودون، إضافة إلى عمليات الاغتصابات ضد السجينات، كما أن الحوثيين قاموا باستغلال نساء المقاتلين معهم.