وضعت رئاسة الحرمين ممثلة بوكالة الرئاسة العامة للشؤون الفنية، والخدمية منظومة عمل متكاملة لصلاة آخر جمعة قبيل شهر رمضان من خلال إجراءات عدة تم الاستعداد لها باكراً.
وكشفت الرئاسة عن تكثيف عمليات التطهير، والتعقيم ، والتشغيل، إضافة إلى توزيع عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد على المصليات والمطاف، والساحات والزوار
وتضمنت الاستعدادات نقل منبر خطبة الجمعة خلف المقام، وتطهيره وتعقيمه، وتجهيزه للخطيب، مع تركيب ميكروفونات الصوت عليه، والتي تعمل بنظام "فانتوم وداينمك"، ونظام مكسر الصوت من ماركة "ساوند كرافت" ،وعدد الميكروفونات 9 للإمام، و للمؤذن خمسة أساسي و(10) احتياطي على أن يكون المنبر جاهزا قبل وقت كافِ من موعد الصلاة بما يكفل تشغيله بكل كفاءة، وجودة عالية، وإجراء الاختبارات اللازمة له، ويشرف على هذه الأعمال فريق عمل مؤهل باستخدام أحدث التقنيات للتأكد من تنفيذها بالشكل اللازم.
وجندت إدارة الأبواب التابعة للوكالة أكثر من 100 مراقب للأبواب، لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة، وخصصت أبواب جسر أجياد، سلم الشبيكة، وباب 91، والأرقم، وباب 70، وعبارة 80، وباب 78، وباب84، وباب 74، و باب123، وباب 121 )، أما الأبواب الخاصة بالمعتمرين عددها (10) وهي باب الملك فهد، أجياد، والصفا، والنبي، وبني شيبة، والمروة، وسلم الأرقم، وجسر المروة، وعبارة النبي.
وتم تجهيز عربات كهربائية، وعربات يدوية لتسهيل عملية تنقل المصلين والمعتمرين من خلال دور الميزانين بالدور الأول للطواف، والسعي بالعربات.
وفيما يتعلق بخدمات السقيا للزوار والمصلين، فإن ذلك سيتم وفق إجراءات احترازية أعدت خطتها، وآلية تنفيذها مسبقاً برفع توزيع أعداد العبوات إلى حوالي 27 ألف عبوة لصلاة الجمعة موزعةً على صحن المطاف عن طريق عربات خاصة إضافة الى قرابة 100 شنطة في المسعى، ومصلى الجنائز ومصلى ذوي الاحتياجات الخاصة، وعامة الدور الأول، وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله، كما تم دعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية والذي يصل عددها لحوالي (100) حقيبة أسطوانية.كذلك سيتم العمل على توفير عمليات التعقيم يوم الجمعة على مدار الساعة وتم استخدام قرابة (5000 لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لا جل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة إضافة إلى تجهيز أكثر من (45) فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعه على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية كما تم توزيع أكثر من (300) جهاز آلي لتعقيم الايادي حديثة، وعالية الجودة وخاصية الاستشعار تم توزيعها في عامة البيت العتيق.