مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - أجبروهم على النزوح قسرا...مصرع عنصر حوثي وإصابة مواطن جرّاء مواجهات مسلحة قبلية جنوبي العود بالضالع

أجبروهم على النزوح قسرا...مصرع عنصر حوثي وإصابة مواطن جرّاء مواجهات مسلحة قبلية جنوبي العود بالضالع

الساعة 12:51 صباحاً (المشهد الخليجي)
�قي عنصر حوثي مصرعه غربي مديرية قعطبة، بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن)، بنيران أبناء قبيلة آل السلامي التي تعرضت منازلها لقصف عنيف روّع النساء والأطفال وهجّر الساكنين قسراً.

مصادر قبلية أكدتأن عناصر من آل النهام يقودها المدعو "عبده أحمد النهام"، شنت قصفا مكثفا يوم أمس، بالأسلحة الثقيلة على منازل المواطنين، محمد مسعد السلامي، عبدالله صالح السلامي، عبده محمد مسعد السلامي، وعبدالله أحمد السلامي، في قرية القعرة، بعزلة الوحج، جنوبي مخلاف العود.

وبحسب المصادر، تسبب القصف بتدمير أجزاء من المنازل وترويع النساء والأطفال، وإجبارهم على النزوح قسراً تحت وقع الضربات الحوثية.

وتطور القصف إلى مواجهات مسلحة متبادلة بين الطرفين التي قالت مصادر أخرى، إن أسبابها تعود إلى خلاف شخصي دفع آل النهام إلى التعامل مع الموقف بنزق وتصعيد بلغ حد قصف منازل سكنية مكتظة بالنساء والأطفال، نتيجة احتمائها بمليشيا الحوثي الإرهابية التي عيَّنت الشيخ القبلي المنحدر من ذات السلالة المدعو "داوود النهام" مديرا عاما لمديرية قعطبة في العام 2018م.

وأوضحت المصادر أن المواجهات أسفرت عن مصرع عنصر من آل النهام يدعى "علي عبدالله النهام"، فيما أصيب من الطرف الآخر المواطن "عبده أحمد إسماعيل السلامي"، في حين ذكرت مصادر مطابقة مقتل عنصر من آل السلامي لم يتبين معرفة اسمه.

وتواصل المليشيا الحوثية شن حملة ملاحقة واسعة تطال كافة أبناء قبيلة آل السلامي، علاوة على آخرين اتهمتهم بالتعاون معهم.

ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مختلف أبناء قبائل العود إلى مواجهة الطيش الحوثي الذي أصبح يمارس أبشع أنواع البطش ويتعامل باستعلاء ودونية مقيته لمجرّد الاختلاف في الرأي مع المليشيا أو الإذعان لنزوات قياداتها السلالية المنحدرة من ذات المنطقة في محاولة منها قمع القبيلة وتطويعها، وفقا لأفكارها السلالية، والهيمنة عليها من منطلق الحق الإلهي.

من جانبهم دان مشايخ قبليون عملية القصف الوحشية التي تعرضت لها منازل آل السلامي، محذرة المليشيا الحوثية من استمرار عناصرها في التمادي والاستقواء على أبناء القبائل الذين تعايشوا معها عقودا وعاملتهم كجزء من نسيجها المجتمعي.