مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الحكومة اليمنية تطالب بالضغط على الحوثيين وإنقاذ الملايين من الجوع والفقر

الحكومة اليمنية تطالب بالضغط على الحوثيين وإنقاذ الملايين من الجوع والفقر

مسلحون حوثيون
الساعة 12:17 مساءً (المشهد الخليجي)

أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أعمال الابتزاز الذي تمارسها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بحق ما تبقى من البيوت التجارية الصامدة في مناطق سيطرتها تحت مسمى "الزكاة".

وطالب  وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الخاص والأميركي لليمن بالضغط على مليشيا الحوثي لوقف جرائمها اليومية بحق القطاع الخاص، وإنقاذ ما تبقى من نشاط اقتصادي، وعدم ترك ملايين اليمنيين الذين يتضورون جوعا وفقرا في مناطق سيطرتها رهينة لممارسات هذه المليشيا الإجرامية.

وأوضح الارياني أن ميليشيا الحوثي الإرهابية قامت باختطاف التجار واقتحام وإغلاق عشرات المصانع والمحلات التجارية ومنع الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة صنعاء من تنظيم مؤتمر صحفي‏.

وأشار الأرياني إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية شنت منذ انقلابها على اليمن حملات سلب ونهب منظم للقطاع الخاص لتمويل حربها العبثية على اليمنيين، غير مكترثة للآثار الكارثية لممارساتها على الاقتصاد الوطني، ومصادر أرزاق الناس وسبل حياتهم، بعد أن عطلت الحياة العامة ونهبت الخزينة ومرتبات موظفي الدولة‏.

وذكرت الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة صنعاء واتحادها العام في بيان استنكاري صدر أمس - حصل "المشهد الخليجي" على نسخة منه - أن الهيئة العامة للزكاة التابعة للحوثيين قامت باجراءات وصفتها بـ"التعسفية" بإرسال أطقم مسلحة وعناصر من الامن والمخابرات لمطالبة القطاع الخاص بتسليم قاعدة البيانات أو اغلاق محلاتهم ما سبب لهم ضررا كبيراً.

وأشار البيان إلى أن القطاع الخاص سدد ما عليه من زكاة وملتزم بالنظام والقانون.

وحمل البيان الهيئة العامة للزكاة التابعة للحوثيين المسؤولية الكاملة الناتجة عن هذه الاجراءات معتبرين أنها "ستضر اضرارا بالغا بالاقتصاد الوطني وستضر بسمعة البلاد".

وطالب البيان قيادة ميليشيا الحوثي "بسرعة التدخل لايقاف مثل هذه التصرفات غير القانوني وغير الحضارية والمخالفة لكل الاعراف والمواثيق وإلزام الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات لاقانونية والشرعية في تحصيل الزكاة وفق القانون.