مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - روسيا: التقارب السعودي الايراني سيؤدي إلى تداعيات جيدة في اليمن

روسيا: التقارب السعودي الايراني سيؤدي إلى تداعيات جيدة في اليمن

علم السعودية وايران
الساعة 12:22 مساءً (المشهد الخليجي)

رحبت الحكومة الروسية بأي تقارب بين السعودية وإيران، مؤكدة أن ذلك سيؤدي إلى تداعيات جيدة في كل من سوريا وليبيا واليمن على وجه الخصوص.

جاء ذلك على لسان كبيرة المستشارين في قسم التخطيط السياسي الخارجي بوزارة الخارجية الروسية، ماريا خودينسكايا-جولينيشيفا، خلال حوار "روسيا في الشرق الأوسط: رسم الإستراتيجية" وفق ما أفاد موقع "روسيا اليوم".

وقالت ماريا خودينسكايا-جولينيشيفا، تعليقا على التقارير الصحفية بشأن محادثات سعودية ايرانية في بغداد إن "هذه العملية ستؤثر إيجابيا على الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأوسط".

وأوضحت "أن بلادها سترحب بأي تقارب بين إيران والسعودية مثلما رحبنا بانتهاء الخلاف العائلي بين قطر والرباعية العربية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)".

وتابعت "هذا الأمر سيؤدي إلى تداعيات جيدة في كل من سوريا وليبيا واليمن على وجه الخصوص".

وقالت: "ذلك بالطبع سيؤثر إيجابيا على الأوضاع في المجال الأمني بالمنطقة، كما سيعطي فرصا إضافية لتمرير مفهومنا (حول إرساء الأمن في منطقة الخليج)".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن طهران ترى أن الحوار مع المملكة "مفيد لشعبي البلدين وللسلام والاستقرار الإقليميين"، رافضاً التعليق على ما نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز عن مشاورات جرت في بغداد ركز على الحرب في اليمن.

وفيما رفض "خطيب زاده" التعليق على ما نشرته فاينانشيال تايمز، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، لكنه استخدم لغة تصالحية عند الإشارة إلى المملكة العربية السعودية. تتمتع إيران بسلطة سياسية كبيرة في بغداد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن حيث كانت البلاد تدار من قبل الحكومات المتعاقبة بقيادة الشيعة في أعقاب سقوط صدام حسين.

ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.

وأدى الصراع في اليمن الذي اندلع منذ اكثر من ست سنوات إلى مقتل 223 ألف مدني وتشريد 3.6 مليون من منازلهم والتسبب في "أسوأ كارثة انسانية على مستوى العالم".