مسؤول إماراتي ينشر تغريدة مثيرة للجدل بشأن معركة مارب ونشطاء سعوديون ويمنيون يهاجمونه

أثار مستشار ولي عهد أبوظبي، عبدالخالق عبدالله، جدلا واسعا بعد نشره تغريدة بشأن معركة مأرب (شمال شرق اليمن)، التي تجددت في 7 فبراير الماضي وبشكل عنيف بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وميليشيا الحوثي الانقلابية.

وكتب عبدالخالق عبدالله في تغريدته: "تحدثت اليوم مع خبيرة أمريكية في الشأن اليمني التي وجدتها متشائمة وتعتقد ان مأرب التي استطاعت قوات الامارات تحريرها وقدمت على طبق من ذهب لقوات الحكومة اليمنية توشك ان تسقط بيد جماعة الحوثي من جديد، سألتها هل خسرنا حرب اليمن وهل أصبحت صنعاء عاصمة عربية تدار من الآن فصاعدا من طهران".

وقال نائب رئيس تحرير صحيفة "اليوم" السعودية سابقا، مطلق العنزي ردا على تغريدة عبدالخالق عبدالله: "لا اوافقك يا دكتور، يفترض أننا أخبر من الخبيرة الأمريكية بمسألة اليمن ورأيي سؤالك لها عما اذا كنا خسرنا الحرب أولا، لا محل له، فهي ليست أعرف منا بهذا.

وأضاف العنزي: "الآن الحوثي محاصر في اقل من 20% من اليمن، بعد ان كان يتسيد من عدن إلى حجة، فهل تحرير 80% من قبضة ايران خسارة؟".

من جانبه قال الأكاديمي، رياض الغيلي، مخاطبا عبدالخالق عبدالله: "متى سقطت مأرب ومتى حررتموها؟ كانت لكم مشاركة في إدارة عمليات جبهة صرواح فقط وهي واحدة من 15 جبهة مفتوحة حول مأرب فهل تسمي ذلك تحريرا؟".

مدير عام مكتب وزارة الإعلام في محافظة الجوف، يحيى قمع، من جانبه قال: "أي تحالف ليس بقيادتهم لا يروق للغرب ويجعل منه عليل لا حي ولا ميت، ما بالك في تحالف عربي يعتبروه تحالف عرقي ، إذا نجح قد يتكرر مستقبلاً ويهدد دول أخرى في المنطقة، وعليهم الاستفادة منه قبل تمزيقه بعبث العميل الحليف الذي يخالف أهدافه وتوجهاته، حليف صباحاً ومنسحب مساءً".

الصحفي السعودي، خالد المطرفي، من جانبه قال: "الدور الإماراتي في حرب اليمن تحت قيادة المملكة كان هاما لاستعادة الدولة وانقاذ الشعب اليمني من براثن سيطرة الميليشات المدعومة من ايران"، مشيرا إلى أن "مارب برجالها وقوات الجيش اليمني وبدعم من قوات التحالف بقيادة المملكة لقنت ايران والحوثي درسا وخسائر لا تعد ولا تحصى منذ اكثر من عام.دمت مفكراً!".