توقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن تدخل التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل حيّز التنفيذ عصر الجمعة، بينما أعرب قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجاح المساعي الدولية لوقف إطلاق النار خلال يوم أو يومين.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ بعد ظهر الجمعة على الأرجح، دون أن تذكر مصدر الخبر.
ويأتي ذلك متوافقا مع أنباء ذكرتها القناة ذاتها في وقت سابق أمس الأربعاء، تقول إن هناك توافقا بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، بأنّ لا تهدئة قبل يوم الجمعة المقبل.
وفي السياق، أكدت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية أن الضغوط الأميركية على إسرائيل بشأن وقف العملية العسكرية على غزة، مستمرة.
وقالت القناة إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي مئير بن شبات، في محاولة للضغط على إسرائيل من جهة، ومع مسؤولين مصريين حكوميين للضغط على حركة حماس من جهة أُخرى؛ لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
وبالتزامن مع ذلك، ذكر موقع أكسيوس (axios) الأميركي أن المبعوث الأميركي هادي عمرو أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء إسرائيليين، بأن واشنطن تريد وقفا لإطلاق النار.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي مرة أخرى "أننا لا نريد أن نرى تصعيدا بل نريد نهاية للعنف".
من جانبه، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح أمس الأربعاء، للمرة الرابعة خلال أسبوع.
وأضاف "أجرينا أكثر من 60 اتصالا هاتفيا منذ الأسبوع الماضي مع مسؤولين في إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول أخرى، وسنواصل اتصالاتنا الدبلوماسية من أجل وقف العنف وإيجاد سبيل للمضي قدما".
وكشف أن بايدن قال لنتنياهو إنه يتوقع خفضا كبيرا للتصعيد اليوم، تمهيدا لوقف إطلاق النار، قبل أن يضيف البيت الأبيض "نعمل جاهدين لدعم وقف لإطلاق النار، والتوصل إلى هدوء دائم، وبناء طريق لمعالجة أسباب الصراع".