مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الدولي - يبدأ فجرا.. إسرائيل والفصائل الفلسطينية توافق على وقف للنار

يبدأ فجرا.. إسرائيل والفصائل الفلسطينية توافق على وقف للنار

الساعة 11:50 مساءً (المشهد الخليجي )

بعد أحد عشر يوما على التصعيد الدامي ، ذكر الإعلام الإسرائيلي أن "الحكومة المصغرة وافقت على وقف إطلاق النار من جانب واحد يبدأ غدا". وأضافت أن "إسرائيل سترد على أي إطلاق للصواريخ أو البالونات الحارقة من غزة، كما ستواصل ملاحقة قادة حماس".

وذكر بيان للحكومة الإسرائيلية أنه "تمت المصادقة على المقترح المصري لوقف إطلاق النار"

 

وأعلن مجلس الأمن الإسرائيلي أنه "تمت الموافقة على وقف النار من طرف واحد، وسيتم إبلاغ مصر بذلك".

وذكر أن "مصر تعمل على تحديد ساعة الصفر لبدء سريان وقف إطلاق النار". وأضاف أن "التصويت تم بالإجماع على مقترح وقف إطلاق النار في الحكومة الأمنية الإسرائيلي".

وأكد مسؤول بحماس هدنة متبادلة ومتزامنة مع إسرائيل تبدأ في الثانية فجر الجمعة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

ميدانيا، أعلن مراسل "العربية" أن مناطق في شرق قطاع غزة تعرضت مساء الخميس لقصف إسرائيلي بالمدفعية، وأشار الى أن إسرائيل علقت كل الحركة الجوية في مطار بن غوريون بسبب إطلاق صواريخ من غزة.

وتكثّفت المساعي الدبلوماسية الخميس علنا وبعيدا عن الأضواء في محاولة لوقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس بعد ليلة جديدة من القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي العنيف وانطلاق دفعات جديدة من الصواريخ من القطاع المحاصر في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.

 

وذكرت وول ستريت أن "مصر عرضت على إسرائيل وحماس وقفا للنار غير مشروط يتم بعده التفاوض على هدنة دائمة".

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن هناك "تقارير مشجعة عن قرب التوصل لوقف إطلاق النار في غزة".

وأكد البيت الأبيض للعربية أن نهجه في التعامل مع الفلسطينيين "يختلف عن نهج الإدارة السابقة".

وشدد في تصريحاته للعربية على أن "الوقت حان لوضع حد للقتال في غزة كونه يخلف مأساة للمدنيين".

وكشف البيت الأبيض أن "الرئيس الأميركي جو بايدن طلب بشكل صريح وقف التصعيد في غزة"، وتوقع "تراجع الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لقد أجرينا الآن أكثر من 80 اتصالا مع كبار القادة في إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، وعبر المنطقة، إما شخصيًا أو عبر الهاتف، وكان رأينا ومنهجنا هو استخدام دور الولايات المتحدة في العلاقات مع الدول على الأرض لتسيير جهودنا بهدوء عبر القنوات الدبلوماسية".