مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
دفعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم، بألف مقاتل من عناصرها إلى جبهة الساحل الغربي، في خطوة اعتبرت تصعيداً "خطيراً" يهدد الهدنة الاممية التي أعلنت في ديسمبر 2018، وفق مصدر عسكري.
وأوضح المصدر أن ميليشيا الحوثي حشدت ألف عنصر من مسلحيها من مختلف الجبهات الهادئة ومن المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وإرسالهم إلى الساحل الغربي.
وقال المصدر إن التعزيزات تأتي "بعد أن انكسرت جميع هجمات الميليشيا التي شنتها مستفيدة من الهدنة الأممية وتكبدت على إثرها خسائر فادحة".
وأشار المصدر إلى أن الميليشيا لجأت مؤخراً إلى التجنيد الإجباري لليمنيين واختطاف الأطفال وتجنيدهم بهدف حشد أكبر قدر ممكن من المسلحين في محاولة للتموضع والبقاء في أرض المعركة بعد أن وصلت إلى مرحلة السقوط والإنهيار، حسب تعبيره.
وكانت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وميلشيا الحوثي الانقلابية وقعا في ديسمبر 2018 اتفاقاً في العاصمة السويدية ستوكهولم برعاية اممية قضى بانسحاب الحوثيين من الحديدة.
وأعلن الحوثيون في مايو الماضي انسحابهم من طرف واحد من موانئ الحديدة الرئيسية؛ رأس عيسى، الصليف، الحديدة، في خطوة رحبت بها الامم المتحدة في حين اعتبرتها الحكومة "مسرحية هزلية".
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2015 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.
