في تهور واضح وسلوك غير إنساني أشعل ثورة غضب عارمة في العاصمة صنعاء، قام أحد السائقين بوضع ابنته على شنطة السيارة الخلفية دون أية حماية أو وسيلة للسلامة، وفي مكان لا يجوز أن يضع فيه المرء أي شيء فما بالنا بإنسان من لحم ودم وروح.
ولاحظ الناس أن السائق فوق ذلك كله كان يمشي مسرعاً بشكل أغضب سكان العاصمة وأثار غضب كل اليمنيين الذين شاهدوا ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نقلت المشهد والحادثة مع الصور الناشطة الحقوقية والمجتمعية المعروفة د.إنجيلا أبو أصبع.
وقالت في منشوربصفحتها بالفيسبوك، حيث قالت معلقة على الصور:
"مساء الخير.. كيف حالكم.. إذا سألتوا عليا.. الحمدلله..
بالنسبة للصور.. وأنا أسوق اليوم بشارع حدة.. أمام فندق حدة.. رأيت هذا المنظر.. سيارة تمشى أمامي وبسرعة كمان.. وبنت جالسة بالخلف.. عمر البنت يمكن 12 سنة.. الصدق لا تعليق".