كشفت تقارير اخبارية عربية، اليوم الاربعاء، عن إجراءات عقابية بدأت في اتخاذها فرنسا بحق مسؤولين لبنانيين.
ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة" أن "الرهان الدولي أصبح متركزا على الانتخابات النيابية اللبنانية المقررة في أيار المقبل، بعد فشل اللبنانيين في الاتفاق على تشكيل حكومة"، مؤكدة أنه "لن يسمح للبنان بالموت، من خلال تفاعل دولي لتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية للبنانيين، ودعم المؤسسات الأمنية والعسكرية، ولكن لا يمكن انتظار حلول سياسية قريبة".
وأشارت المصادر إلى أن "باريس بدأت إجراءات عقابية غير معلَنة بحق مسؤولين لبنانيين يتحملون مسؤولية التعطيل، وهي ستظهر تباعا".
وأضافت المصادر أن "الانتخابات النيابية المقبلة، التي يتم الرهان فيها على دور المجتمع المدني، يجب أن تقود إلى تغييرات سياسية، على الرغم من عدم توقع حصول تغيير كبير في موازين القوى، على أمل أن يؤسس لإعادة طرح البحث في آلية تكوين السلطة، ولو اقتضى ذلك الذهاب إلى عقد اجتماعي جديد، أو حتى تعديلات في النظام، بما أن الأغلبية تطالب بذلك".
وعلّقت المصادر بتشاؤم على "كل التحركات بشأن الأزمة الحكومية، بما في ذلك المساعي المتواصلة لرئيس مجلس النواب نبيه بري"، موضحة أن "فرنسا ليست متفائلة إزاء احتمال التوصل لاتفاق".