مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الكسندر ناجل : أكثر من مليون قطعة أثرية يمنية تم تهريبها ونهبها

الكسندر ناجل : أكثر من مليون قطعة أثرية يمنية تم تهريبها ونهبها

الساعة 07:38 مساءً (المشهد الخليجي _ متابعات)

الكسندر ناجل : أكثر من مليون قطعة أثرية يمنية تم تهريبها ونهبها

كشف الباحث الأمريكي الكسندر ناجل  عن بلوغ عدد قطع الآثار اليمنية التي تم نهبها وتهريبها من اليمن، إلى أكثر من مليون قطعة.

وأكد الكسندر ناجيل أن معظم المستشرقين الذين زاروا اليمن منذ مدة طويلة وخصوصًا من أمريكا وكانوا يشيعون أنهم يقومون بأعمال دراسات وتنقيب، “كاذبون، فهم تجار آثار”.

وأضاف الأركيولوجي الأمريكي من مؤسسة سميثسونيان متحف التاريخ الطبيعي بأمريكا خلال ورشة مكافحة الإتجار غير المشروع بالموروث الثقافي التي تعقدها اليونسكو حاليًا في جيبوتي: “لقد عملوا على تهريب عدد كبير من الآثار إلى أمريكا ويصل عدد القطع المهربة إلى أكثر من مليون قطعة أثرية، وأن لديهم متاحف ومجموعات تقدر قيمتها بملايين الدولارات”، مشيرًا إلى أن ثروة أحدهم التي جناها من الآثار تقدر بحوالي 34 مليون دولار.

“للأسف الشديد الكثير من المتاحف والمجموعات في أمريكا تستقبل وتعرض القطع دون التحقق من مصدرها ولكن مؤخرًا و بوجود إدارات شابة للمتاحف بدأ هذا الشي يتغير” يقول الكسندر ناجيل.

خط التهريب:

وكشف ناجيل أنه “يتم تهريب الآثار من اليمن عبر دول مثل الإمارات وإسرائيل قبل وصولها إلى أمريكا”، مؤكدًا تورط ” العديد من المستكشفين والأكاديميين والدبلوماسيين في تهريب الآثار من اليمن” بحسب ما جاء في صفحة رئيس هيئة آثار حضرموت الوادي الدكتور حسين العيدروس وصفحة رئيس هيئة آثار حضرموت الساحل رياض باكرموم اللَّذين كانا ضمن وفد وزارة الثقافة لتمثيل اليمن في ورشة جيبوتي التي تختتم أعمالها اليوم بمشاركة إيطاليا وألمانيا والإنتربول بهدف تأسيس وحدات متخصصة لمنع تهريب الآثار وتعزيز قدرات الخبراء في مكافحة الاتجار بممتلكات الموروث الثقافي.

وذكر كواردو كاتيسي من الإنتربول خلال الورشة أن الإبلاغ عن القطع الأثرية المسروقة يعطيها فرصة 50% للعثور عليها واستعادتها، إذ “يتم تجميدها بعد الإبلاغ عنها خلال ساعتين من عرضها على الإنترنت”، وأضاف كاتيسي: ” لدينا فقط قطعة واحدة مسجلة من اليمن”.

واستند ناجيل في عرضه التقديمي للعديد من القطع والوثائق وبعض المنشورات في صفحة نقوش مسندية، وصفحة الباحث عبد الله محسن الذي نشر على صفحته في 4 يوليو 2018 عن إحدى تلك القطع.

قائلا إنها قطعة من آثار “تمنع” عاصمة دولة قتبان أهديت مع عدد من الآثار عربون صداقة إلى السير تشارلز جونستون، من قبل صالح حسين الهبيلي ابن أمير بيحان .

وأشار محسن إلى أن الأب (حسين بن أحمد بن محسن الهبيلي) قد باع مجموعة من الآثار الذهبية عام 1977م للمتحف البريطاني.