أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، استعدادهم الكامل لاستكمال مباحثات تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في 5 نوفمبر 2019 برعاية السعودية.
ودعا الزبيدي - في كلمة بمناسبة ذكرى دخول قوات الشرعية إلى عدن في 7 يوليو 1994 - المملكة العربية السعودية إلى ممارسة مزيد من الضغوط، على الحكومة اليمنية لإيقاف التصعيد بكافة أشكاله وأنواعه، ووقف "الغطرسة والصلف" اللذان تجسدهما من أسماها بـ"قوى عابثة" تحت لواء الشرعية، لعرقلة تنفيذ الاتفاق وإغراق الجنوب في مستنقع الصراعات والأزمات بهدف استمرار تفردها في نهب ثروات الجنوب، وخيراته واضطهاد شعبه، لا سيما في وادي حضرموت، والمهرة، وشبوة، التي تشكل عصب اقتصاد البلاد.
وتعهد الزبيدي بانتزاع محافظات شبوة وحضرموت والمهرة من أيدي قوات الحكومة اليمنية التي وصفها بـ"قوات الاحتلال.
وقال الزبيدي: "نجدد الدعوة لإنهاء العبث الجاري في شبوة، ووادي حضرموت، والمهرة والتي يتم العبث بها وإدارتها من قبل قوى بعينها بعيدا عن سلطة حكومة المناصفة في عدن".
وأضاف الزبيدي: "نُجدد عهدنا الذي قطعناه بأن نلتحم مع أبناء شعبنا في كل المناطق التي مازالت ترزح تحت الإحتلال والإرهاب حتى انتزاع خلاصهم من تلك الجحافل وأذرعها الإرهابية، وحتى تمكينهم من إدارة أنفسهم أمنيًا، وأداريًا، وعسكريًا، وإنهاء كل صنوف الهيمنة، والاستلاب، ونهب الثروات، وأنه لا جنوب من دون حضرموت، وشبوة، والمهرة، ولا يمكن أن تكتمل انتصارات شعبنا إلا بخلاص وادي وصحراء حضرموت ومحافظتي شبوة، والمهرة من الاحتلال ومليشياته"، حسب قوله.