كشف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأحد، عن تعرضه لثلاث محاولات اغتيال فاشلة، مؤكدا أنه "ليس قلقا أو خائفا".
وقال الكاظمي، في مقابلة مع قناة "الحدث": "تعرضت لثلاث محاولات اغتيال"، دون أن يذكر تفاصيل بشأن أماكن وتواريخ هذه المحاولات ولا الجهات المسؤولة عنها.
وأضاف الكاظمي: "لست قلقا أو خائفا"، مشددا على أنه سيواصل أداء مهامه وفق البرنامج الذي وضعه لإدارة البلاد.
وبشأن مباحثات سرية مباشرة بين إيران والولايات المتحدة استضافها العراق قبل أشهر، قال الكاظمي إن "الحوار الأمريكي الإيراني سيكون له انعكاسات على المنطقة بأكملها".
وأشار الكاظمي إلى أنه سيجري زيارة رسمية إلى طهران بعد أن يتسلم الرئيس المنتخب، إبراهيم رئيسي مقاليد الحكم (في أغسطس المقبل).
وتابع الكاظمي أن "إيران تعمل بجد لمساعدتنا في بناء الاستقرار والتهدئة".
وأردف كاظمي: "نحتاج لعلاقة دولة مع دولة مع إيران، واحترام خصوصية كل بلد"، و"نتحدث مع الجانب الإيراني بأن العراق بأشد الحاجة للاستقرار".
وقال رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، إن "هناك تحسنا في سبل الحوار مع تركيا بشأن ملف المياه"، وإن بغداد وأنقرة تخوضان حوارا جديا في هذا الملف.
وأضاف الكاظمي "للعراق تعاونا أمنيا وعسكريا مع كل دول الجوار"، مشددا على التزام بلاده بعدم تهديد دول الجوار.
واستطرد: "لن نسمح بأن نكون منطلقا لتهديد جيراننا".