أثار وجود علم المثليين على العملات البلاستيكية المصرية الجديدة من فئتي عشرين جنيها وعشرة جنيهات غضب المصريين، رغم أن البنك المركزي قد نفى ذلك في بيان توضيحي.
وتداول نشطاء على "تويتر" صورا تظهر ألوان قوس قزح، التي يتخذها مجتمع الميم شعارا له ولعلمه، على العملة الجديدة الأمر الذي أثار حالة من الغموض والالتباس لدى الشارع المصري، الذي انقسم حول السبب وراء اعتماد هذه الألوان.
وانتقد البعض ظهور هذه الألوان على العملة الورقية معتبرين أنها تروج لـ"شعار المثليين"، وذلك عبر وسم #علم_المثليين، بينما لم يتبن آخرين هذه الفرضية.
وأوضح البنك المركزي المصري أنه بالنسبة للألوان الموجودة على أحد نماذج العملات المتداولة، فهي ليست من تصميم الورقة بل أنها علامة مائية متعارف عليها عالميا لمكافحة جرائم التزوير، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأضاف البنك أن العلامة المائية هي واحدة من أحدث تقنيات تأمين العملات المطبوعة، إذ أنه عند تحريك العملة الجديدة في ضوء الشمس يظهر فقط لون واحد أو لونين من الألوان المدرجة في العلامة المائية، الأمر الذي يجعل عملية التزوير أكثر صعوبة.
وكان البنك المركزي قد طرح صورا لفئتي العشرة والعشرين جنيهات، وحملت الأولى صورة مسجد الفتاح العليم، الذي افتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ عامين، بينما حملت فئة العشرين جنيها صورة مسجد محمد علي، أحد المساجد الأثرية في العاصمة المصرية.