أصدرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، فتوى شرعية حول مطالب البعض بنوع جديد من الزواج يحمل اسم "زواج البارت تايم"، وأباحه بعض رجال الدين، وأثار ضجة واسعة في مصر بسبب فكرته.
وتقوم فكرة "زواج البارت تايم"، التي أطلقها المحامي المصري أحمد مهران، على الدعوة إلى حصول المرأة على "زوج سلف"، وأن يتزوج الرجل من صديقة زوجته المطلقة، وأن تبيت معه في منزله يوم واحد أسبوعيا، وذلك من أجل القضاء على الطلاق، خاصة مع ارتفاع سن الزواج، بحسب رأيه.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أنه: "لا يجب الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة، والتي يَكْمُن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة في المجتمع، ويؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التي حرص عليه ديننا الحنيف ورعته قوانين الدولة".
وتابعت الدار أن "ما يقوم به بعض الناس من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج واشتراطهم فيه التأقيت بزمن معين ونحو ذلك يؤدي إلى بطلان صحة هذا العقد؛ فالزواج الشرعي هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمن معين، وإلَّا كان زواجًا مُحرَّمًا ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية".