معهد كويتي يكشف السر وراء "صور مرعبة" تداولها الاعلام

كشف معهد كويتي النقاب عن أسباب نفوق بعض الأنواع من الأسماك في البيئة البحرية للكويت خلال الأيام الماضية.

وقال معهد الكويت للأبحاث العلمية بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة في تقرير أعده بهذا الشأن، إن مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية عمل خلال الأيام الماضية لمعرفة أسباب نفوق بعض الأنواع من الأسماك في البيئة البحرية وذلك من خلال تحليل صور الأقمار الاصطناعية.

وأوضح التقرير إلى أن صور الأقمار الاصطناعية أوضحت ارتفاعاً في نسب مستوى الكلوروفيل ودرجة الحرار ة السطحية داخل جون الكويت وامتداداً إلى الساحل الجنوبي للبلاد.

وأشار التقرير إلى أن "الأسماك التي تعرضت للنفوق هي الزبيدي والشماهي والضلعة".

ومطلع الاسبوع الجاري نشرت وسائل إعلام كويتية صورًا وصفت بـ"المرعبة" لكميات ضخمة من الأسماك نافقة وطافية على سطح المياه الكويتية في الخليج العربي، محذرة من كارثة بيئية بسبب "زئبق شط العرب".

وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية في تقرير لها أنها رصدت "وجعًا متكررًا يظهر للعيان، كلما لَفَظ بحر الكويت أسماكه معلنًا أنه بات يئن من تلوث البيئة البحرية".

وأضافت الصحيفة: "بينما كانت أنواع محددة من السمك تظهر مع كل نفوق، مثل سمك الميد؛ دخلت على الخط أنواع أخرى، مثل الزبيدي، بما يفتح باب التساؤلات حول الأسباب وراء هذا النفوق".

وحسب الصحيفة، حددت الهيئة العامة للبيئة في بياناتها الرسمية عدة مصادر تؤثر على البيئة البحرية، وتتسبب في نفوق الأسماك، مثل استغلال مخارج الأمطار في الصرف الصحي، والصيد الجائر، ورمي الشباك من قِبَل الصيادين، وظاهرة المد الأحمر وقلة دوران المياه في جون الكويت، وتردي جودة المياه بسبب النشاطات البشرية الخاطئة، وارتفاع درجات الحرارة في الوقت الحالي، وقلة منسوب المياه القادمة من شط العرب.