مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الكويتي - الكويت تعلن الإنتهاء من أكبر عملية نقل إطارات...في العالم

الكويت تعلن الإنتهاء من أكبر عملية نقل إطارات...في العالم

الكويت تعلن الإنتهاء من أكبر عملية نقل إطارات...في العالم
الساعة 01:08 مساءً (المشهد الخليجي)

أعلنت دولة الكويت الانتهاء من إخلاء منطقة إرحية من الإطارات، بعد ستة أشهر من العمل المتواصل، ونقلها الى منطقة السالمي لإعادة تدويرها، وهي ربما تكون أكبر عملية نقل للإطارات في العالم".

وتأتي العملية تمهيداً لتسليم منطقة إرحية إلى الهيئة العامة للرعاية السكنية لتوزيعها على المواطنين كمنطقة صالحة للسكن في مدينة جنوب سعد العبدلله.

وقال مدير الهيئة العامة للبيئة في الكويت، الشيخ عبدالله الأحمد، إنه "تمت إزالة الإطارات بشكل كامل ونقلها الى منطقة السالمي لإعادة تدويرها، وهي ربما تكون أكبر عملية نقل للإطارات في العالم".

وأضاف الأحمد: "الإطارات تراكمت على مدار 17 سنة في منطقة إرحية، حتى قام مجلس الوزراء بتكليف الهيئة للتخلص منها في سبتمبر 2019، وخاطبنا بلدية الكويت والمجلس البلدي لإيجاد منطقة بديلة في السالمي التي سيقام بها مصانع لإعادة التدوير، ثم أعلنا عن استقبال مبادرات نقل الإطارات وتقدمت أكثر من 40 شركة، وألزمنا الشركات بتقديم كفالات بنكية لعدم تحميل المال العام أي مبالغ"،وفق صحيفة "الراي".

وأوضح الأحمد أنه "تم نقل قرابة 42 مليوناً و650 ألف إطار (ما يعادل 507 آلاف طن من الإطارات) بما يقارب 44 ألف شاحنة ذهابا وإياباً، وكنا حريصين على سرعة تسليم المنطقة للمؤسسة العامة للرعاية السكنية".

وأكد "حرص الهيئة على أن تكون الأرض التي نقلت لها الإطارات قريبة إلى مصانع إعادة التدوير لوضع خطة واضحة لاستدامة هذه الأعمال"، معتبراً أن "إعادة تدوير المخلفات تشكل هاجساً كبيراً للدول، والهيئة وضعت خريطة طريق للتخلص من الإطارات وإعادة تدوير جميع النفايات على اختلاف أنواعها في الدول".

وأشار إلى أن "الهيئة تمكنت، بفضل تكاتف الجهود مكتملة، من الانتهاء من إخلاء المنطقة التي ستسلم في غضون أيام إلى الهيئة العامة للرعاية السكنية بعد خروج الآليات منها"، لافتاً إلى أن "الأرض في السالمي تم إغلاقها وتسويرها بشكل كامل مع حراسة مشددة وتم تصميم الحفر فيها وفق معايير الهيئة العامة للإطفاء وذلك للحد من حصول حوادث حرائق وتفادي انتشارها في المنطقة".

وقال ان "منطقة السالمي ستتحول إلى منطقة كاملة لإعادة التدوير، وحالياً يوجد فيها مصنع واحد يستوعب ما يقارب 3500 إطار يومياً، ما يساهم في تخفيض الاطارات المستهلكة في الدولة"، مشدداً على "سعي الهيئة لإيجاد مصنعين آخرين للمساهمة في انتهاء مشكلة الإطارات في البلاد".

وأعلن أنه "بعد الانتهاء من الاطارات سيتم تعميم التجربة على مختلف أنواع النفايات في الدولة"، مؤكداً أن "الهيئة لن تسمح بإنشاء مرادم أخرى في البلاد وإضاعة مساحات من الأراضي على المواطنين، وسيتم وضع خريطة طريق للتعامل مع جميع النفايات وتحويل منطقة السالمي إلى منطقة صناعية لإعادة التدوير وتنقل جميع النفايات إليها لإعادة تدويرها وهو الهدف الأول للهيئة لتحقيق الاستدامة البيئية".