ذكرت تقارير اخبارية سعودية أن كاميرات مراقبة تابعة لمنزل مواطن كشفت حيلة حارس إحدى مدارس البنات، حاول إخراج نفسه من تهمة سرقة ممتلكات المدرسة بالتبليغ، لكن أدانت التسجيلات تورطه مع 5 آخرين، اثنان منهم موظفان، و3 عاطلون.
وباشرت شرطة جيزان التحقيق في سرقة ممتلكات مدرسة للبنات بعدما تم نقلها لموقع آخر، وقبضت على بعض المتورطين، وتواصل البحث عن آخرين، لاستكمال التحقيقات، وتطبيق الإجراءات النظامية بحقهم قبل تحويلهم إلى النيابة العامة.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أن حارس المدرسة مهد للمتهمين دخول المدرسة، بعد إقناعهم له بحصوله على مبلغ مالي، قبل أن يبلغ عنهم لدى رئيسه في العمل، لإخراج نفسه من التورط معهم، والذي بدوره أخبر الجهات المختصة التي باشرت الحادثة، وعاينت الموقع، وكشفت تحقيقاتها تورط الحارس مع 5 متهمين آخرين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن "كاميرات مراقبة بمنزل أحد مجاوري المدرسة، ويعمل مديرا لإحدى المدارس، كشفت أولى خطوط القضية، مشيرة إلى أن الجهات المختصة طلبت تسجيلات كاميرات المراقبة، وتم التعرف على المتهمين، ومحتويات السرقة التي تبلغ 45 مكيفا عاديا، و20 مكيفا مركزيا، وأجهزة كمبيوتر".
وأوضحت المصادر أن المتورطين دخلوا من البوابة الخلفية بمعرفة ووجود حارس المدرسة، وأن أحد المتهمين يعمل بالمندوبية، إلى جانب 3 عاطلين عن العمل، لينتهوا في قبضة رجال الأمن، وجرى إيقافهم، والتحقيق معهم في القضية.