مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - منوعات - سجن خادمة سرقت 1.1 مليون درهم أمام عيني كفيلها في دبي

سجن خادمة سرقت 1.1 مليون درهم أمام عيني كفيلها في دبي

دراهم إماراتية
الساعة 01:29 مساءً (المشهد الخليجي)

قضت محكمة الاستئناف في دبي، بـأييد حكم قضت به محكمة الجنايات في الامارة، بالحبس عامًا، وغرامة 879 ألفًا و947 درهمًا، ثم الإبعاد؛ بحق خادمة إفريقية أُدينت بسرقة مليون و100 ألف درهم أمام عيني مخدومها، دون أن ينتبه إلى ذلك، واتفقت مع صديقها على تهريبها إلى خارج الدولة؛ لكنه خانها بعد أن وفّر لها إقامة مع امرأة، وأقنعها بأنه حل مؤقت لحين تدبير عملية رحيلها؛ لكن سبقتها شرطة دبي، وقبضت عليها؛ فيما فر شريكها بعد الحصول على الأموال.

وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن المتهمة أقرت في محضر استدلال الشرطة وتحقيقات النيابة العامة بجريمتها؛ لكنها تراجعت عن اعترافاتها مجددًا أمام محكمتي الجنايات والاستئناف، وأكدت هيئتا المحكمتين اطمئنانهما إلى اعترافاتها الأولى، وأدلة الإثبات التي وفّرتها الجهات المختصة.

وقالت ربة المنزل المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة: إن المتهمة بدأت العمل لديها في مارس الماضي، ثم لاحظت أنها تسرق المبالغ المالية الصغيرة التي تعثر عليها في المنزل؛ فتحدثت معها وحذرتها من ذلك.

وأضافت أن زوجها اتصل بها يوم الواقعة، وطلب منها أن تُبقي المفتاح الخاص بالغرفة التي تحتوي على مبالغ مالية معها، ثم حضر وأخذ مبلغ 1000 درهم، وأغلق الدرج الذي يحوي الأموال، ووضع مفتاحه بين الملابس في خزنة ملابس بغرفة أخرى.

وأضافت أنه نزل إلى الطابق الأرضي، وأجرى مكالمة هاتفية، وشاهد بنفسه المتهمة تصعد إلى الطابق الأول، وخرجت من المنزل تحمل كيسًا أسود اللون، ثم عادت؛ لكنه لم ينتبه أو يتوقف كثيرًا أمام خروجها بهذه الطريقة المريبة، كونها أعادت ترتيب كل شيء في مكانه، وفي اليوم التالي هربت من المنزل، واكتشف لاحقًا أنها سرقت 760 ألف درهم، و50 ألف دولار، ونحو 3000 دينار كويتي.

من جهته، ذكر شاهد من شرطة دبي، أنه فور تلقي بلاغ عن حدوث السرقة؛ تم تشكيل فريق عمل، وتحديد مكان المتهمة، وضبطها بعد ثلاثة أسابيع، وأقرت بأنها سرقت تلك المبالغ، وسلّمتها لمتهم آخر، مقابل تهريبها إلى خارج الدولة، واتفق الرجل مع متهمة ثالثة على إبقائها معها في منزلها مقابل 1500 درهم، وكانت الأخيرة على علم بالواقعة التي تورطت فيها الخادمة، ووافقت على تسكينها، ثم غادر الرجل الدولة بعد تسلمه الأموال المسروقة، وترك المتهمة.