ندوة حقوقية: عنصرية واستعلاء نازي يمارسه الحوثيون ضد المدنيين في مناطقهم

اكد مشاركون في ندوة نظمت في جنيف بعنوان "حقوق منتهكة وممارسات إرهابية ضد الأقليات في اليمن" ان العنصرية والاستعلاء النازي الذي تقوم به ميليشيا الحوثي الانقلابية ناجم عن أيديولوجية دينية إرهابية متطرفة ذات منابع سلالية مقيتة.

وفي الندوة التي رأستها، رئيسة منظمة بروكن، الدكتورة اروى الخطابي، واقيمت بالتزامن مع الدورة ٤٨ لاجتماعات مجلس حقوق الانسان تحدث نائب المبعوث الأمريكي السابق لمكافحة معاداة السامية، ايلي كوهانيم، عن جرائم نازية ممنهجة بحق الأقليات وعمليات اضطهاد وتنكيل ممنهجة ترقى إلى جرائم الحرب يمارسها الحويون بحق مدنيين عزّل وهي المأساة التي تلاحقهم منذ سنوات امتدادا لسياسة النظام الإيراني الذي يخنق الأقليات.

وأشار كوهانيم إلى إقدام ميليشيا الحوثي عى اعتقال مجموعة من البهائيين من منازلهم وتغييبهم في المعتقلات لسنوات، وتعرضهم لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي ومصادرة ونهب ممتلكاتهم ومحاكمتهم بتهم باطلة، لتنتهي بترحيلهم إلى خارج اليمن. 

من جهته عبر الصحفي والمدافع الحقوقي ورئيس منظمة "بوست فيرسا"، اندي فرماوت، عن صدمته إزاء ما ترتكبه ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.

وقال اندي فرماوت: "مازلت مصدوماً. أعدم الحوثيون تسعة أشخاص بينهم طفل أبرياء تمامًا وهذه الإعدامات الجائرة بعد محاكمة غير مشروعة وقتلوا رميا بالرصاص في العاصمة صنعاء".

وأضاف اندي برماوت: "لقد رأيت الصور وصدمت هذه ليست عدالة، هذا قتل للعدالة بالقتل العشوائي لأبرياء حقيقيين، نحن في حالة صدمة".