أكدت وزارة الخارجية الايرانية، اليوم الاثنين، أن المحادثات مع المملكة العربية السعودية تجري متابعتها على أفضل وجه، مؤكدة عدم وجود شرط مسبق من قبل الطرفين لهذه المحادثات.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، اليوم، الى انعقاد عدة جولات من المحادثات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية في بغداد حول مختلف القضايا الثنائية والاقليمية، وفق و كالة انباء "فارس" الايرانية.
وحول امكانية استئناف نشاط السفارة السعودية في ايران وارسال وفد سعودي الى طهران والعلاقات بين طهران والرياض أكد، خطيب زادة، ان المحادثات تتم متابعتها بافضل حالاتها وكانت قد عقدت عدة جولات من المحادثات في بغداد حول القضايا الثنائية والاقليمية.
واضاف خطيب زاده: "ليس هنالك أي شرط مسبق من قبل الطرفين ونحن نسعى للبدء بعلاقات مستقرة في اطار مرض للطرفين".
وفيما يتعلق بمحاور المحادثات بين ايران والسعودية أوضح، خطيب زاده، أن "المحادثات السياسية والدبلوماسية جارية في بغداد وتم البحث حول مختلف الملفات والتركيز هو على العلاقات الثنائية ولكن القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك قد نوقشت ايضا".
ولم يؤكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية نبأ إرسال وفد من السعودية إلى إيران.
وأمس الاحد، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الجولة الأحدث من المحادثات مع ايران عُقدت يوم 21 سبتمبر، دون أن يحدد مكان الاجتماع.
وقال الوزير السعودي في مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "لا تزال هذه المحادثات في المرحلة الاستكشافية. نأمل أن تضع أساسا لمعالجة المواضيع العالقة بين الطرفين وسوف نسعى ونعمل على تحقيق ذلك".