عبّرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، عن إدانتها للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت موكب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، محافظ عدن، أحمد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية، سالم السقطري، ظهر أمس، في منطقة حجيف بمديرية التواهي في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، مُشددةً على ضرورة اتخاذ الإجراءات الرادعة لمواجهة أعمال الإرهاب والتعامل معها بكل صرامة، ومؤكدةً على أن العناصر الإجرامية المتورطة في تلك الأعمال لن تفلت من العقاب.
ونجا وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري ومحافظ عدن أحمد لملس، أمس الاحد، من محاولة اغتيال وقتل 6 أشخاص بينهم صحفيين وأصيب 7 آخرين بينهم مواطنين، اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبهما في حي حجيف بمديرية التواهي في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وحثّت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأجهزة الأمنية كافة لتفعيل أدائها بشكل دائم لمواجهة هذه العناصر الإجرامية، التي تدفع بها عناصر معادية، لإقلاق السكينة العامة للعاصمة المؤقتة عدن، وعرقلة عودة وزراء حكومة المناصفة إلى عدن، وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض.
وحيّت هيئة الرئاسة، المواقف الدولية المنددة بالعملية الإرهابية، وتعاطف وتضامن عدد من الدول منها الولايات المتحدة، وبريطانيا، والسعودية، ومصر، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، وكذا المنظمات الدولية، مُشددةً في السياق على ضرورة إعلان موقف حازم مما يحدث، وتقديم الدعم اللازم للسلطة المحلية، والقوات المسلحة الجنوبية لمواجهة أعمال الإرهاب التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي، وليس عدن والجنوب وحسب، نظرًا لأهمية عدن الاستراتيجية والجنوب عمومًا، الذي يشرف على خط الملاحة الدولية.
كما أعربت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عن بالغ أسفها للخسائر في الأرواح والممتلكات جراء إعصار "شاهين" الذي ضرب محافظة حضرموت، داعيةً دول التحالف العربي والمنظمات الدولية الإغاثية إلى تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.