توقعت مصادر برلمانية أن «يشمل العفو المدانين في قضايا الرأي والجرائم الإلكترونية والقضايا ذات الطابع السياسي»، موضحة أن «تنفيذ العفو سيكون بعد نشر مرسومه في الجريدة الرسمية وأن النواب السابقين والنشطاء في تركيا لن يعودوا بمجرد صدور العفو».
وقالت المصادر لـ«الراي» إن «صفحة العفو اقتربت من الانتهاء ولم يبق سوى عودة الموجودين في تركيا أو المحكومين الذين ينفذون العقوبة ويشملهم العفو»، لافتة إلى أن «هناك ملفات تحتاج إلى الحسم مثل توزير النواب وبعض القوانين المهمة».
وأفادت المصادر أن «المرحلة الثانية من الحوار الوطني والمصالحة الوطنية الشاملة من المرجح أن تبدأ قريباً، لأن ممثلي كتلة الـ31 قدموا عدداً من القوانين الملحة وفق رؤيتهم وينتظرون آلية تعامل الحكومة معها».
وعن استقالة الحكومة، أوضحت المصادر أن «الاستقالة لم تطرح بشكل مباشر، ولكن هناك بوادر تعبر عنها، من ضمنها مناقشة توزير النواب ووجود عدد من الاستجوابات على جدول أعمال المجلس الأمر الذي يشي بأن الأمور أقرب إلى الاستقالة».
أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience، أن الضغط الدموي المعتدل يسمح بمساعدة الدماغ على البقاء أكثر شباباً لفترة لا تقل عن 6 شهور مقارنة بالعمر الحقيقي للشخص.
وأوضح الباحثون أن الضغط الدموي المرتفع يؤدي إلى شيخوخة الدماغ بشكل أسرع، لكنه يرفع أيضاً خطر الإصابة بأمراض عدة، بينها أمراض القلب، غير أن هذا الوضع يعني أيضاً الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في الضغط الدموي.
وبينما تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط الدموي ممن تتجاوز أعمارهم الـ 30 خلال السنوات الأخيرة، وصف الباحثون نتائج دراستهم بـ«المثيرة للاهتمام».
ويقول البروفيسور والتر أبهاياراتنا المتخصص في أمراض القلب ورئيس الفريق البحثي إن من الضروري تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي مبكراً لتجنب ارتفاع الضغط الدموي بشكل كبير، بدلاً من انتظار تحول الوضع الى مشكلة صحية.
ووفق أبهاياراتنا، فإن المقارنة بين شخص يعاني من ضغط دموي أكبر من 135/85 مع شخص قراءته هي 110/70 أظهرت أن العمر الدماغي للأخير أكثر شباباً بستة أشهر إذا ما احتسبنا عمره الحقيقي.
وللتوصل إلى هذه النتائج درس الباحثون أكثر من 2000 مسح دماغي لنحو 686 شخصا يتمتعون بصحة جيدة وتتراوح أعمارهم بين 44 و76 عاماً.
وجرى خلال الدراسة قياس الضغط الدموي لكل فرد، ثم قياسه أربع مرات خلال فترة تصل إلى 12 عاماً، وسمح ذلك بضبط العمر الدماغي لكل شخص بهدف تحديد الصحة العامة للدماغ.
وأوضح الباحثون أهمية مراقبة ومتابعة الضغط الدموي مبكراً، حتى وإن كانت آثار ارتفاع الضغط الدموي لا تظهر إلا بعد سنوات عدة.