قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، إن "التدابير الاستثنائية" التي فرضها قبل عدة أسابيع سيتم اختصارها وإعادة النظر في النص المتعلق بالحوار الذي تم اقتراحه والذي سينتظم مع التونسيين في الداخل وفي الخارج.
وأشار سعيد خلال افتتاح أشغال المجلس الوزاري إلى أن تونس دخلت مرحلة جديدة من تاريخها مختلفة عن المراحل السابقة وتتطلب استنباط تصورات وأدوات عمل جديدة لإدارة الشأن العام خارج الأطر والمفاهيم التقليدية.
إشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد على أشغال المجلس الوزاريإشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد على أشغال المجلس الوزاري
Posted by Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية on Thursday, November 4, 2021
وجدد الرئيس التونسي حرصه على ضمان الحقوق والحريات الواردة في نص الدستور، مشيرا إلى أن التدابير الاستثنائية قد تم اتخاذها لإنقاذ الدولة والشعب، مشددا على أن الديمقراطية يجب أن تكون حقيقية لا أن تكون في ظاهرها حرية وفي باطنها شقاق ونفاق.
وبين سعيد أن هياكل الدولة مستمرة وتعمل بنسق حثيث، مؤكدا على التنسيق الكامل والإرادة المشتركة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومع سائر المؤسسات الأخرى.
وأكد سعيد، ثقته في قدرة تونس على تجاوز الأزمة التي تمر بها وإيجاد التوازنات المالية بفضل العمل الدؤوب وتشريك كل المواطنين والمواطنات في داخل تونس وخارجها.
وأكد سعيد أن الموارد المالية التي سيتم تجميعها ستكون تحت الرقابة المباشرة لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة حتى لا يصرف أي مليم إلا في ما رصد له.