اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مساء الجمعة، ميليشيا الحوثي الانقلابية بمضاعفة تجنيد الأطفال لتعويض خسائرها البشرية في المعارك.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تغريدات على حسابه في "تويتر" إن : "مليشيا الحوثي الإرهابية تضاعف عمليات استدراج وتجنيد الأطفال لتعويض مخزونها من المقاتلين الذي أوشك على النفاد جراء الخسائر البشرية غير المسبوقة التي تكبدتها ولا تزال منذ تصعيدها في جبهات محافظة مأرب".
واضاف الإرياني: "تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية عمليات تجنيد الأطفال وسوقهم للموت في محارق مفتوحة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل، التي لم تتخذ أي إجراء يذكر لوقف جرائم الإبادة الجماعية لأطفال اليمن، ومحاسبة المسؤولين عنها".
واتهم الارياني الحوثيين: "بالزج بالأطفال في هجمات انتحارية على خطوط النار في جبهات القتال جنوب وغربي محافظة مأرب، ما أدى إلى سقوط المئات منهم بين قتيل وجريح وأسير".
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.
وأدى الصراع في اليمن إلى مقتل 233 ألف مدني وتشريد 3.6 مليون من منازلهم والتسبب في "أسوأ كارثة انسانية على مستوى العالم".