قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم السبت، إن التصعيد العسكري الحوثي المستمر على محافظات مأرب وشبوة وتعز، تؤكد للعالم اجمع ان المليشيات الحوثية ليست جادة للسلام وانهاء الحرب ووقف إطلاق النار، بل انها تسعى لمواصلة جرائمها بحق ابناء الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض المبعوث الامريكى الى اليمن، تيم ليندركينغ، لمناقشة تطورات الاوضاع على الساحة اليمنية واحلال السلام وانهاء الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي.
وقال الرئيس هادي: "ايدينا مفتوحة دائماً امام كل دعوات السلام ووقف الحرب حرصاً منا على حقن دماء ابناء الشعب اليمني، واستباب الامن والاستقرار، وتطبيع الحياة واعادة اعمار ماخفلته المليشيات الحوثية"، مثمناً جهود الولايات المتحدة الامريكية وحرصها الدائم على السلام ووقف الحرب وتقديم الدعم لليمن في مختلف المجالات.
وجدد الرئيس هادي حرصه على احلال السلام الدائم والشامل وفقاً للمرجعيات الاساسية وانهاء الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية على الشعب اليمني، مؤكداً ان الحكومة كانت ولاتزال تنشد السلام الذي يؤسس لمستقبل أمن لليمن ويحقن دماء ابناء الشعب اليمني.
وأعرب الرئيس هادي عن تطلعه لممارسة المجتمع الدولي المزيد من الضغط على هذه العصابة للجنوح للسلام ووقف اطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين والنازحين والمنشآت العامة والخاصة.
واشار الرئيس هادي الى الدور الايراني التخريبي في المنطقة من خلال تغذية عناصره المتمثلة بالمليشيات الحوثية بالمال والسلاح من اجل تأجيج الصراعات في اليمن ودول الجوار وتهديد الملاحة الدولية وخلق حالة من عدم الاستقرار والامن خدمة لأهداف ايران في اليمن والمنطقة، مؤكداً ان ابناء الشعب اليمني لن يسمح بمرور التجربة الايرانية وسيقف بصلابة امام المشاريع التدميرية والتخريبية التي تصدرها ايران عبر اذرعها من العصابات والجماعات المسلحة.
من جانبه، ثمن المبعوث الامريكي، جهود الرئيس اليمني الرامية الى احلال السلام ووقف الحرب، مجدداً دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وانهاء الحرب واحلال السلام لينعم اليمن وشعبه بالأمن والاستقرار.