أكد محافظ مأرب النفطية (شمال شرق اليمن)، اللواء سلطان العرادة، أن المدينة صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني، ولن تصل ميليشيا الحوثي إلى مبتغاها وأن اليمنيين "سيرون في الأيام المقبلة ماتقر به الأعين".
واضاف المحافظ العرادة في حديث لوسائل الإعلام، اليوم السبت، عقب اجتماع اللجنة الأمنية "إن مأرب وكما كسرت أنوف مليشيا الحوثي الإيرانية في البداية ستقضي على هذا المشروع في النهاية، وهي اليوم برجالها والجيش الوطني وأمنها وبالشعب اليمني، والتحالف العربي تقف لصد هذا المشروع الدخيل على البلد".
حديث محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة لوسائل الإعلام عقب اجتماع اللجنة الأمنية السبت ٦ نوغمبر ٢٠٢١م
— محافظة مأرب (@Marib_gov) November 6, 2021
1 pic.twitter.com/z0EOOe99tb
وقال العرادة إن "سقوط بعض المديريات سواء في البيضاء أو شبوة أو مأرب ليس معيباً وأن ذلك من طبيعة الحروب، فالحرب سجال، ورجال هذه المديريات الذين قاتلوا المليشيا، سيقاتلونهم اليوم مرة أخرى إلى جانب جميع أبناء الشعب اليمني".
واشار العرادة إلى أن القيادة السياسية تقف بكل ماتملك من قوة في المعركة، وليس بالضرورة أن يظهر ذلك للجميع، لكن في حقيقة الأمر القيادة السياسية هي من تدعمنا، وتدعم الجيش وتقدم الشيء الكثير، وتقف في وجه المشروع الإيراني، وتواجه قوى دولية وتحمل هم الدولة أمام العالم.
حديث محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة لوسائل الإعلام عقب اجتماع اللجنة الأمنية السبت ٦ نوغمبر ٢٠٢١م
— محافظة مأرب (@Marib_gov) November 6, 2021
2 pic.twitter.com/QBsJjtKkG4
واشار محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، إلى أن اليمنيين في المناطق الخاضعة للمليشيا يعيشون مكرهين ولا يريدون بقاء الحوثي لحظة واحدة مستدلاً على ذلك بالنزوح الكبير والهائل إلى المحافظات المحررة، لافتاً إلى أن هذا النزوح يكثف من مسؤوليات السلطة المحلية بمأرب، ويحتم على الحكومة أن تقف بمسؤولياتها في مساندة السلطة المحلية للتغلب على الاعباء المترتبة عليه.
وأكد محافظ مأرب أن التحالف العربي يقف وقوف الأخوة إلى جانب الشعب اليمني، ومهما كانت مساندته لايمكنه أن يحل محل الدولة اليمنية، لافتاً إلى أن التحالف العربي يظل عامل مساعد لنا، ويجب أن نفهم الأمر كما هو، فالتحالف إلى جانب أنه يقف معنا بالجهد الجوي، فهو في المحافل الدولية، والسياسية، يواجه مالايستطيع أحد أن يتحمله.
حديث محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة لوسائل الإعلام عقب اجتماع اللجنة الأمنية السبت ٦ نوغمبر ٢٠٢١م
— محافظة مأرب (@Marib_gov) November 6, 2021
3 pic.twitter.com/DjHXqhFPEx
وقال العرادة إن "التحالف دخل باستراتيجية أمام مد إيراني يدرك أبعاده وجذوره ومنطلقاته وأهدافه، ويجب على الشعب اليمني ان يقف إلى جانبه"، مشيراً الى ان إيران دخلت بقوتها تدير المعركة من داخل صنعاء من خلال ضباطها وخبرائها الموجودين، وبالتالي هذا يكثف المسؤولية على الأخوة الأشقاء في التحالف العربي للوقوف إلى جانبنا، وستعود صنعاء، وسيعود اليمن، إلى حضنه الدافئ".
حديث محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة لوسائل الإعلام عقب اجتماع اللجنة الأمنية السبت ٦ نوغمبر ٢٠٢١م
— محافظة مأرب (@Marib_gov) November 6, 2021
4 pic.twitter.com/TQdhYiBVir
وشدد المحافظ العرادة، على ضرورة ان يرتقي الكتاب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بمفاهيمهم وأن يعلموا ماهي المعركة..معتبراً التجني على الأخوة في الإمارات لاينبغي أن يقال، فهم وقفوا وسكبوا دماءهم إلى جانبنا في مأرب، ووقفوا إلى جانبنا وقفة الرجال بدعوة من المملكة العربية السعودية الشقيقة بناء على دعوة فخامة رئيس الجمهورية، ولا ننكر أحد، وكذلك الأخوة في البحرين، وفي السودان وجمهورية مصر العربية , والأخوة العرب جميعا وقفوا إلى جانبنا، ونكن لهم كل تقدير على مواقفهم الأخوية.
حديث محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة لوسائل الإعلام عقب اجتماع اللجنة الأمنية السبت ٦ نوغمبر ٢٠٢١م
— محافظة مأرب (@Marib_gov) November 6, 2021
5 pic.twitter.com/LP8y2MAKKL
ودعا المحافظ العرادة إلى الابتعاد عن شخصنة المعركة أو الحديث عن أنها معركة حزب أو قبيلة معينة أو أشخاص معينين، فهي معركة يشترك فيها جميع اليمنيين ووقفت معها القبائل اليمنية عن بكرة أبيها، وكل الأحزاب وكل شرائح المجتمع.. مؤكداً أن المعركة معركة كرامة ومن التسطيح إهداء هذا الفخر لحزب أو جهة معينة.
وتابع محافظ مأرب سلطان العرادة: "نحن على تواصل مع كل الاشقاء ومع كل الأخوة اليمنيين على كل المستويات، وأنا لا أجد أبداً أي شيء يحول بيني وبين أخ يقاتل الحوثيين، والإخوة في العمالقة والإخوة الذين جاءوا من عدن ومن لحج ومن أبين ومن حضرموت ومن شبوة ومن كل المحافظات اليمنية يقفون إلى جانبنا في المعارك الآن ويقدمون الشهداء والجرحى".
وأردف العرادة قائلاً: "نحن نتكلم هنا كشعب واحد، الكل يقف جنبا إلى جنب، فأنا يمكن أن أقاتل في الساحل، ووالله لو لم تكن عندي معركة في مأرب فسأذهب لأقاتل مع طارق هناك، ولولا أنه على ثغرة لقلت له تعال إلى عندي، لكن أخشى من ثغرة للحوثي على عدن".