جريمة مروعة في عدن...نجا من الموت مرتين وفي الثالثة اختطف واعدم ورمي بجثته

أقدم مسلحون، الاحد، على اختطاف شاب مرتين من أحد المشافي في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) وإعدامه بطريقة بشعة.

وقالت أسرة القتيل الذي يدعى "مرتجى صالح" / 25 عاما/ القول إن "مرتجى كان يعمل حارساً لارضية تتبع أحد رجال الاعمال فجاء إليه مسلحين اثنين مدعومين من قبل رئيس المجلس الانتقالي في ابين، عبدالله الحوثري، فاشتبك معهم وتعرض لاصابة بالرجل خلال الاشباكات".

وأوضحت الأسرة أن المسلحين غادرا مكان الحادث وعادوا لاحقاً بتعزيزات من القبيلة التي ينتمي أليها المسلحين ومعهم ايضاً أطقم أمنية فوجدوا الضحية ما زال في نفس المكان ملقى على الارض فاطلقوا عليه ثلاث طلقات رصاصات واحدة في الكتف واثنتين في البطن، فظنوا انه مات وغادروا المكان"، بحسب ما أورده موقع "كريتر سكاي".

وتابعت الأسرة "قام أحد المواطنين بعد ان عثر على مرتجى في التاسعة صباحاً وأسعفه إلى مستشفى الرازي وهو مايزال على قيد الحياة وتم ادخاله العناية المركزة، وعندما علم المسلحون ان الضحية لم يمت عادوا بأطقم عسكرية واقتحموا المستشفى وقاموا بنزع الادوات الطبية عن الضحية في قسم العناية المركزة".

وأشارت أسرة المجني عليه أن شقيقه حاول التواصل مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين عبدالله الحوثري، ليبلغه انه مستعد للدخول الى السجن مقابل ان يتم معالجة شقيقه حتى يتعافى ومن ثم يحال للقضاء إلا أن الأخير اغلق جواله.

وتابعت اسرة الضحية "تواصلنا بعدها مع عبداللطيف السيد لكنه لم يرد إلى ان وصلت لاحقاً قوة تابعة للمسلحين المدعومين من الحوثري الى المستشفى في الواحدة من صباح اليوم التالي، واطلقوا النار على الحراسة وأخذوا مرتجى الى جسر ابو شنب خارج المدينة وقاموا اطلاق النار عليه برصاصتين تحت العينين ومن ثم ألقوا به تحت الجسر".

وشهدت العاصمة المؤقتة عدن مايزيد على 10 حوادث اغتيال طالت رجال أمن وعسكريين ومواطنين، استخدمت في معظمها الدراجات النارية، وقيدت جميعها ضد "مجهول".

وتسيطر القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً على عدن منذ اغسطس الماضي بعد مواجهات مع القوات الموالية للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.