اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في اغتيال الحمادي تصل تعز

وصلت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في جريمة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي، اليوم، إلى محافظة تعز (جنوب غرب اليمن).

واغتيل العميد الحمادي، في 2 نوفمبر، بطلق ناري في الرأس أمام منزله في مديرية المواسط جنوب تعز، وتحدثت روايات غير رسمية عن أن شقيقه "جلال" يقف وراء الحادثة.

وقالت مصادر محلية لـ"المشهد الخليجي" إن اللجنة التي يرأسها النائب العام علي الاعوش وصلت إلى مقر اللواء المتمركز في منطقة العين في مديرية المواسط جنوب شرق تعز.

وأشارت المصادر إلى أن اللجنة تعقد في الاثناء اجتماعاً مع أركان حرب اللواء 35 مدرع العميد عبدالملك الاهدل، وقيادات أخرى من اللواء.

وتتشكل اللجنة الرئاسية التي أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قراراً بتشكيلها يوم الجمعة الماضي، بالإضافة إلى النائب العام؛ رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن أحمد محسن اليافعي، ورئيس عمليات محور تعز العميد عدنان رزيق، والعميد مطهر الشعيبي.

ونقلت صحيفة "العرب" الصادرة في لندن والممولة اماراتياً عن مصدر عسكري ذكرت أنه مطلع على التحقيقات ولم تكشف هويته القول إن "لجنة التحقيق التابعة للواء 35 مدرع توصلت إلى معلومات وصفها بـ"هامة وخطيرة" خلال تحقيقاتها مع المتهمين بتنفيذ جريمة اغتيال العميد عدنان الحمادي في منزله بمديرية المواسط جنوب محافظة تعز".

ووفقا للمصدر، اعترف جلال الحمادي بتنفيذ عملية اغتيال شقيقه العميد عدنان الحمادي مع الساعة 2:30 بعد ظهر الاثنين الثاني من ديسمبر في مقيله الخاص بمسدس، وبرر تنفيذ الجريمة بأن أخاه عدنان عميل لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهذه التهمة التي يسوقها إعلام وناشطو الإخوان على الشهيد منذ عامين إنما بسبب رفضه الخضوع لإملاءاتهم".

وكانت قيادات اللواء 35 مدرع دعت، الاحد الماضي، إلى عدم الخوض في تفاصيل حادثة الاغتيال حتى تستكمل التحقيقات، مؤكدة أنها ستكشف ما تم التوصل إليه في التحقيقات للرأي العام حال انتهائها.

ودخل اليمن في اتون حرب أهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على  السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.