مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - وزير خارجية اليمن: 3 أمور ستجبر الحوثيين بالجلوس على طاولة المفاوضات

وزير خارجية اليمن: 3 أمور ستجبر الحوثيين بالجلوس على طاولة المفاوضات

احمد عوض بن مبارك
الساعة 01:55 مساءً (المشهد الخليجي)

دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الولايات المتحدة إلى تكثيف الضغط السياسي على ميليشيا الحوثي الانقلابية وتسريع الجهود لإنهاء الحرب.

وقال وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، في حديث مع صحيفة "ذا ناشيونال" الاماراتية على هامش مشاركته في حوار المنامة السنوي في البحرين: "لن يأتي الحوثيون إلى طاولة المفاوضات دون ضغوط دبلوماسية، والمزيد من العقوبات الاقتصادية والمزيد من الضغط العسكري من جانبنا خاصة في مأرب".

وأشار بن مبارك إلى أن اليمن بحاجة إلى "دعم متزايد لضمان وجود حكومة فاعلة وقوية على الأرض، والتي يمكن أن تمهد الطريق لعمليات السلام وإجبار الحوثيين بالجلوس على طاولة المفاوضات".

وأشاد بن مبارك بإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتصنيفها المتمردين منظمة إرهابية وإدراج ثلاثة من قادتها على قائمة الإرهاب العالمي قبل أن يترك منصبه في يناير.

وقال بن مبارك: "أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحوثيين على أنهم جماعة إرهابية، وكان للقرار الأخير بإخراج الجماعة من القائمة أثر سلبي لأن الحوثيين فسروه بشكل خاطئ".

واعتبر بن مبارك أن اقتحام الحوثيين مجمع السفارة الامريكية في صنعاء مطلع نوفمبر الجاري بأنها "طريقة نموذجية للحوثيين في إرسال رسالة".

وأضاف بن مبارك أن "الحوثيين يحاولون "تغذية دعاية لما يسمى بالحرب بينهم وبين أمريكا".

وقال بن مبارك: "لدى الحوثيين مصلحة حقيقية في استمرار هذه الحرب لأنهم يستفيدون منها، حيث إنه نظام مدر للدخل بالنسبة لهم"، لكن بالنسبة لليمن "يجب أن تتوقف الحرب اليوم وليس غدًا".

وقال بن مبارك: "هناك حاجة كبيرة للجهات الفاعلة الدولية لبذل المزيد، حيث يتم طرد الناس من مدنهم وقراهم إلى وسط مأرب".

وأضاف بن مبارك: "لدى الحوثيين أوهامهم العسكرية، فهم يعتقدون أنه من خلال الاستيلاء على مأرب يمكن أن يكون لهم اليد العليا في العملية السياسية بعد ذلك ، لكن هذا ليس هو الحال".

وتابع بن مبارك: "على الرغم من اعتبار مأرب ملاذاً آمناً للمدنيين اليمنيين النازحين، إلا أن الحوثيين لم يتوقفوا عن قصف المدن والمدنيين بالصواريخ الباليستية".

وأردف بن مبارك قائلاً إن الهجمات أظهرت مستوى إمدادات الأسلحة من إيران.

وقال وزير الخارجية اليمني، احمد بن مبارك: "التصعيد في أعلى مستوياته لكن الحوثيين يخسرون. فقدوا أكثر من 50 ألف مقاتل بين يناير ويونيو. وإذا رأيت الصور، فإن غالبيتهم تتراوح أعمارهم بين 12 و 20 عاما. هذا مثير للشفقة".

وقال بن مبارك إن القوات الحكومية والقبائل المحلية تمكنت من صد المتمردين، مضيفاً: "ليست لدينا أي شكوك ونحن واثقون من أن قواتنا يمكنها الدفاع عن مأرب".