مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
كشفت تقارير اخبارية عن خطة أمنية سيتم تنفيذها في العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القليلة المقبلة، تشمل ثلاثة محاور رئيسية وبإشراف مباشر من القوات السعودية.
وأطلقت القوات الأمنية في عدن، أمس الأول (الاحد) حملة واسعة لضبط الدراجات النارية بعد أن سجلت عدن أكثر من 10 عمليات اغتيال منذ مطلع الشهر الجاري.
وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" الصادرة في لندن والمملوكة للسعودية، أن الخطة تشتمل ثلاثة محاور رئيسية لضمان الأمن والاستقرار وحماية جميع المنشآت الحيوية، وستنفذها وزارتي الداخلية والدفاع تحت إشراف مباشر من القوات السعودية.
وأوضحت الصحيفة إن الخطة تتمحور إلى تقسيم المدينة إلى مربعات أمنية يسهل على وزارة الداخلية والأجهزة المشاركة معها ضبط الأمور، ورصد أي تحركات تخريبية أو عسكرية لأفراد أو مجموعات، مع عمل طوق أمني حول المدينة، وتشديد الرقابة على مداخلها الرئيسية، ونشر أكثر من ألفي عنصر في المواقع الحيوية والمؤسسات.
ونقلت الصحيفة عن وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد الشريف، القول إنه سيتم توفير الحماية الكافية لمطار عدن الدولي كما ستركز على توفير الحماية الأمنية لفروع الوزارات والمؤسسات والمرافق الرسمية التابعة للدولة والشخصيات الهامة التي على رأس الدولة والمتواجدة في عدن.
وبين الشريف أن تنفيذها سيعتمد على الوحدات الأمنية التي جرى إنشاؤها، من خلال دمج أفراد النخبة والأحزمة الأمنية التابعة للانتقالي، مع الوحدات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، لافتاً إلى أن هناك آلية سيجري تطبيقها تشمل تسليم جميع المواقع التي كان يسيطر عليها المجلس الانتقالي، وستكون تحت إشراف السعودية.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن مايزيد على 10 حوادث اغتيال طالت رجال أمن وعسكريين ومواطنين، استخدمت في معظمها الدراجات النارية، وقيدت جميعها ضد "مجهول".
وتسيطر القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً على عدن منذ اغسطس الماضي بعد مواجهات مع القوات الموالية للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
