وزير يمني: الوضع الاقتصادي لا يطاق.. ومستعدون للاستقالة إذا كان حلاً

قال وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الدكتور قاسم بحيبح إن الوضع الاقتصادي في الجمهورية اليمنية "أصبح لا يطاق ويحتاج إلى تدخل عاجل وإنقاذ بدعم داخلي وخارجي عاجل في ظل الظروف الصعبة".

وأضاف بحيبح تغريدة على حسابه في "تويتر" أن "الحكومة الحالية لسان واقعها: ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء"، في إشارة إلى فشلها في وقف تدهور الريال اليمني وضبط أسعار صرف العملات.

وأكد بحيبح "استعداد كثير من أعضاء الحكومة للإستقالة إذا كان ذلك هو السبيل لحل الأزمة"، قائلاً: "واذا كانت الاستقالة سبيلاً لحل الأزمة فكثير منا الوزراء مستعدون لها".

وفي تغريدة سابقة، قال وزير الصحة والسكان، د. قاسم بحيبح، إن "الوضع الاقتصادي في اليمن أصبح صعب جداً وأثر على كل القطاعات سلباً، وأحدها القطاع الصحي الذي أثر عليه الإنهيار الإقتصادي للعملة بشكل كبير، بجانب عوامل أخرى، وإذا لم يساعد الأشقاء والأصدقاء اليمن اقتصادياً بشكل عاجل فالوضع مرشح للإنهيار على كل الأصعدة، ولن تنفع أي معالجات بعدها".

وسجلت العملة المحلية في اليمن (الريال) انهيارا قياسيا مقابل العملات الأجنبية خلال اليومي الماضيين حيث بلغ سعر صرف الدولار الواحد نحو 1717 ريالاً.

وأمس الجمعة ناشدت جمعية الصرافين بعدن، الرئيس عبدربه منصور هادي، والتحالف العربي اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف انهيار العملة المحلية، مؤكدة تعليق كافة عمليات النشاط المصرفي لثلاثة أيام.

وحذرت الغرفة التجارية والصناعية بعدن، الخميس الماضي، من "أن يؤدي الانهيار المستمر للعملة الوطنية إلى اضطراب خطير في التجارة والصناعة، وشح المعروض السلعي الذي سيدفع البلد للمجاعة".