وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب: "يُفضل تناول الثوم مهروسًا أو يؤكل ما بين الأسنان أولًا قبل البلع من أجل أن يبقى له مفعول ويستطيع الشخص الاستفادة من الزيوت الطيارة والكبريت الموجود فيه"، مشيرة إلى أن الثوم يعتبر مضادا حيويا طبيعيا وغنيا بمضادات الأكسدة مما يجعله يساعد على تقليل فرص الإصابة بأنواع السرطان المختلفة.
ولفتت نهلة إلى الكمية المناسب تناولها من الثوم يوميًا وهي تتراوح بين 3 إلى 4 فصوص كما يُفضل تناولها على الريق لتكون المعدة فارغة مما يُمكن الثوم من القيام بعمله في تنظيف الجسم من البكتيريا والجراثيم، كما حذرت مَن يعانون من مشاكل في المعدة مثل القرحة مِن تناول الثوم على الريق تجنبًا لالتهاب الأغشية المخاطية وتراكم الغازات في البطن.