حملة حوثية لإغلاق محلات تجارة الجملة والذرائع واهية

أغلقت مليشيا الحوثي الانقلابية عشرات المحلات التجارية في العاصمة صنعاء، في استمرار لمسلسل عمليات النهب والابتزاز المستمر تحت مسميات وذرائع مختلفة.

وأكدت مصادر محلية، أن المليشيا الحوثية والموظفين التابعين لها في مكتب الصناعة والتجارة، أغلقوا عشرات المحلات التجارية الخاصة بالمواد الغذائية والتموينية للبيع بالجملة، خلال الأيام الماضية، في أحياء مختلفة بمديريات الأمانة بذريعة عدم التزامهم بإشعارات عرض الأسعار وتارة لتعاملهم بالعملة الوطنية الجديدة ولذرائع أخرى واهية.

وقالت المصادر، إن المليشيات تمارس بشكل يومي الانتهاكات بحق مالكي المحلات التجارية وتعمل على ابتزازهم واجبارهم لدفع مبالغ مالية طائلة عبر لجانها الميدانية وفقا لوكالة خبر المحلية.

وبينت أن مالكي المحلات التجارية في حال عدم تجاوبهم وانصياعهم لمطالب المليشيات الحوثية وموظفيها تقوم بإغلاق محلاتهم بشكل غير قانوني بل وتقوم بسجن أحد العاملين فيها أو مالك المحل.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية لا تسمح بفتح المحلات التجارية المغلقة إلا بعد دفع مبالغ مالية باهظة لقياداتها ومسؤوليها في مكتب الصناعة والتجارة ولجانها الميدانية.

وقال مراقبون، إن المليشيا الحوثية لا يهمها البتة الحالة المعيشية القاسية للمواطن وأن عرض الأسعار الذي أقره مسؤولو مكتب التجارة والصناعة بالأمانة التابع للحوثيين، للمحلات التجارية التي تبيع المواد الغذائية والتموينية يظهر أن الأسعار التي أقرت مؤخرا مرتفعة للغاية وأن هذا القرار الحوثي ليس إلا عذرا جديدا لابتزاز مالكي المحلات التجارية ونهب أموالهم بغير حق.