عصابة مسلحة مسنودة من قيادة محور تعز تختطف شابة من أسرة آل الحرق في تعز - (فيديو)

عصابة مسلحة مسنودة من قيادة محور تعز تختطف شابة من أسرة آل الحرق في تعز - (فيديو)

أقدمت عصابة مسلحة مسنودة من قيادة محور تعز الموالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الاثنين، على اختطاف شابة من أسرة آل الحرق في مدينة تعز (جنوب غرب اليمن).

وقال سليمان عبده الحرق في فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ان شقيقته خولة عبده محمد الحرق البالغة من العمر 18 عاما اختطفت، أمس الاحد، وهي في طريقها إلى جامعة تعز التي تبعد عن منزلها قرابة 300 متر.

وأكد الحرق أنه تم اقتياد شقيقته إلى جهة غير معلومة ولا يعرفون أي شيء عن مكانها ومصيرها.

وأشار بحسب ما تحدث به في الفيدوي أنه "تم مهاجمة المنزل بالرصاص الحي من قبل مسلحين من قبل عصابة معروفة ومدججة بسلاح الدولة، وسلاح الجبهات وجه إلى صدورنا".

من جانبه قال عم الفتاة المختطفة، سمير الحرق، في مناشدة إلى مشايخ ورجال تعز إنه "سبق واقعة الاختطاف تهديد بالاعتداء علينا وعلى افراد اسرتنا وقد تقدمنا ببلاغ للبحث بذلك وقبل يومين بعد منتصف الليل تم اطلاق الرصاص تجاه منازلنا من فتحة الطولقة القريبة الى منازلنا".

وأضاف الحرق في مناشدته التي جرى تداولها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي: "بعدها دخل طقم للنجدة واعتقل احد افراد حراسة منازلنا من ابناء الحارة رغم تعريفه بنفسه لهم لكنهم اقتادوه وافرجوا عنه في اليوم الثاني وكان كل هذا تزامنا مع اعلان ابناء الحارة للخروج في وقفه تضامنيه مع قضيتنا يوم امس وكان الهدف افشال الوقفة الاحتجاجية التي نفذها ابناء الحارة رغم كل الارهاب والقمع الذي يمارس ضد المواطنين لمنعهم من الوقوف مع قضيتنا والعشرات من القضايا في تعز والتي راح ضحيتها الالاف".

وتابع الحرق: "أنا أتهم عصابة ماجد الأعراج وأكرم شعلان وبلال الرميمة ومالك الأعرج وكل وفرد ورد أسمه في التحقيق كما اتهم كل قيادات تعز المتواطئة في قضيتنا والتي لها 5 اشهر ولم يصل الجناة والمعتدين الى ايادي السلطات الامنية والقضائية".

وأكد الحرق أن "كل هذا الاستهتار بحقوقنا  قبل السلطات اتاح للمجرمين مواصله اجرامهم وكان اخرها ما حدث اليوم من اختطاف لبنت اخي التي لا نعلم بمصيرها حتى الان".

وحمل الحرق "محافظ تعز ومدير الامن وقائد المحور مسؤولية ما حدث لنا ونناشدكم يا ابناء تعز للوقوف معنا ضد الظلم الذي نتعرض له ونناشدكم للنزول غدا الصباح الى امام منازلنا وايصال رسالة للسلطة انكم لن تتركونا والسلام عليكم وحسبنا الله ونعم الوكيل".

وفي 9 اغسطس الماضي شهدت منطقة بير باشا بمدينة تعز مواجهات مسلحة بين عصابة يقودها الضابط في اللواء 17 مشاة، ماجد الأعرج، وأبناء الحرق، عقب محاولة الاعرج البسط على أرضية تابعة لهم بقوة السلاح.

وأسفرت المواجهات المسلحة عن مقتل الأعرج واثنين من مسلحيه، وعصام الحرق نائب مدير أمن شرطة بير باشا وأخويه العقيد عبده الحرق وخالد الحرق، الذي فارق الحياة في العناية المركزة بعد ساعات من إصابته ونقله لمستشفى البريهي.

وعقب الحادثة أقدمت عصابة مسلحة بقيادة أكرم محمد سعيد الشرعبي الملقب بـ"شعلان" والمقرب من ماجد الأعرج باحراق منازل أسرة الحرق في منطقة عمد بحي بير باشا غرب مدينة تعز.