مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن محادثات جرت في الآونة الأخيرة كسرت جمودا استمر لفترة طويلة مع السعودية، مؤكداً أن الدوحة مستعدة لدراسة مطالب خصومها في الخلاف الخليجي "لكنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا".
وقال الشيخ محمد في حوار مع قناة "سي.إن.إن" الاميركية، بثته مساء الأحد "كسرنا جمود عدم التواصل ببدء التواصل مع السعوديين".
وأضاف "نريد فهم الشكاوى. نريد دراستها وتقييمها وبحث الحلول التي يمكن أن تحمينا في المستقبل من أي أزمة أخرى محتملة" دون أن يتطرق إلى ذكر التنازلات التي يمكن أن تقدمها بلاده.
ونفى الشيخ محمد أن تكون لقطر صلات مباشرة بجماعة الاخوان التي تصفها الدول الأخرى بأنها تنظيم إرهابي.
وقال الوزير إن الدوحة لن تغير من علاقتها مع أنقرة لحل الخلاف الذي يقوض جهود واشنطن للحفاظ على وحدة الخليج في مواجهة إيران.
وأضاف "أي دولة فتحت الباب لنا وساعدتنا خلال أزمتنا، سنظل ممتنين لها... ولن ندير لها ظهرنا أبدا".
وردا على سؤال عن الوقت الذي سيستغرقه الحل، قال الشيخ محمد "نعتقد أننا ما زلنا في مرحلة مبكرة للغاية وما حدث في العامين ونصف العام الماضيين كان كثيرا وهناك على ما أعتقد حاجة لبعض الوقت لإعادة بناء الثقة من جديد".
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب، ووضعت 13 مطلبا من بينها إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وخفض العلاقات مع إيران والحد من الصلات مع جماعة الإخوان المسلمين.
