مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - وزير النقل: نعمل على إعادة تأسيس المركز الاقليمي لمكافحة القرصنة .. وهذه أسباب مغادرة السفن موانئ اليمن

وزير النقل: نعمل على إعادة تأسيس المركز الاقليمي لمكافحة القرصنة .. وهذه أسباب مغادرة السفن موانئ اليمن

وزير النقل عبدالسلام حميد
الساعة 08:39 صباحاً (المشهد الخليجي)

قال وزير النقل اليمني، عبدالسلام حميد، إن السعـودية تمول 35 مشروعاً تنمـوياً في اليمن، كاشفاً عن أن الوزارة تعيد تأسيس المركز الإقليمي لمكافحة القرصنة.

وأكد حميد في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية أن جرائم الحوثي وراء تدمير الاقتصاد وتفخيخ خطوط الملاحة الدولية والقرصنة وتجويع نحو 80% من الشعب

وأضاف حميد: "اليمن في ظل وجود الميلشيا الحوثية الانقلابية يواجه الكثير من المخاطر والتهديدات".

واتهم حميد ميليشيا الحوثي برفض كافة الجهود الإقليمية والأممية لصيانة "صافر" ويهدد بكارثة إنسانية.

واعتبر حميد أن تأمين الممرات الملاحية الدولية ومنها البحر الأحمر وخليج عدن مسؤولية إقليمية ودولية، مشيرا إلى أن قوات خفر السواحل اليمنية تفتقر إلى الكثير من المعدات والزوارق البحرية والمتطلبات الفنية والتدريبية

وفيما يتعلق بعمل وزارة النقل قال الوزير عبدالسلام حميد: "ورثنا تركة ثقيلة وتراكمات كبيرة والتحديات كبيرة، ليس في تشغيل موانئ عدن، بل حتى في تشغيل كافة الموانئ والمنافذ والمطارات".

وقال حميد إن ارتفاع رسوم التأمين من قبل شركات التأمين العالمية على الموانئ والمطارات جعل البعض من الخطوط الملاحية وشركات النقل تفضل الاتجاه نحو موانئ مجاورة بديلة لموانئ المحافظات المحررة التي تسببت في رفع كلفة الشحن وارتفاع أسعار السلع والخدمات.

وأضاف حميد: "انتقال أعمال التفتيش على السفن التجارية إلى موانئ خارج موانئ المناطق المحررة، مثل ميناء جيبوتي وميناء جدة، أسهم في تأخير وصول البواخر إلى موانئ المناطق اليمنية المحررة، وأدى إلى زيادة تكاليف الشحن"

وأكد حميد أن مطار عدن الدولي سيستعيد مكانته عند انتهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، لافتاً إلى "تحديات تعيق جذب شركات الطيران للعمل في المناطق المحررة ومنها مطار عدن الدولي تتعلق بالاستقرار الأمني وارتفاع رسوم التأمين على شركات الطيران وغيرها من التحديات.