ضجة واسعة إثر تسريب صورة جواز إنجلينا جولي من قبل إدارة أمن مطار عدن

أثار تسريب إدارة أمن مطار أمن عدن الدولي، اليوم الاحد، صورة من جواز سفيرة النوايا الحسنة ومبعوثة مفوضية شؤون اللاجئين الممثلة الامريكية، انجلينا جولي، ضجة واسعة في أوساط اليمنيين.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جواز الممثلة الامريكية التي وصلت، ظهر اليوم، إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) في زيارة رسمية إلى اليمن هي الأولى من نوعها.

وقال الصحفي، محمد سعيد الشرعبي، في حسابه على "تويتر" إن "تصوير جواز سفر أنجلينا جولي في مطار عدن، ونشره في مواقع التواصل الاجتماعي فضيحة وجريمة تدينان سلطة المطار وسلطة الأمر الواقع هناك"، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات.

واضاف الشرعبي: "فضيحة وجريمة تستحق العقاب". 

من جهته قال الصحفي، كمال السلامي، إن "تصوير جواز مبعوثة أممية "أنجلينا جولي" من قبل عناصر أمن بعدن فضيحة مدوية، وجريمة يعاقب عليها القانون،وأتوقع أن يكون هناك موقف من المنظمة الدولية".

وأضاف السلامي: "هذه بيانات خاصة لا يصح نشرها لإنسان عادي، فما بالك بمبعوثة أممية".

وأكد السلامي أن "ما حدث يؤكد أن الملشنة صارت تجري في الدماء، وصعب يتعايشوا مع فكرة الدولة"، في تلميح إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.

وعلق الصحفي، عاصم الصبري، على الواقعة قائلاً: "تصوير جواز أنجلينا جولي ونشر الصوره، اساءه بحقنا قبل ما يكون تعدي على خصوصيتها".

الناشطة، جوليا سالم، من جهتها قالت: "نشر صورة جواز السفر الخاص بالممثلة الأمريكية أنجلينا جولي فضيحة يجب على إدارة مطار عدن محاسبة الموظف الذي قام بتسريب الصور، ينبغي مراعاة وأحترام خصوصية الاخرين".

وقالت انجلينا جولي، في حسابها على "انستغرام: "أنا هنا في اليمن لدعم الأشخاص الذين هم أيضًا في أمس الحاجة إلى السلام".

وأضافت جولي: "اليمن من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم حيث يقتل أو يجرح مدني واحد كل ساعة. كما دمرت الحرب الاقتصاد، وجعلت أكثر من 20 مليون يمني يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".

من جانبها ذكرت مفوضية شؤون اللاجئين في بيان أن، انجلينا جولي، وصلت "للمساعدة في لفت الانتباه إلى العواقب الكارثية للصراع المستمر منذ سبع سنوات على الشعب اليمني". 

وأوضح البيان أن "انجلينا جولي ستزور العائلات اليمنية، بما في ذلك العائلات النازحة واللاجئين، لتستمع منهم مباشرة كيف مزق الصراع حياتهم".

وأعربت المفوضية عن أملها في أن تسلط زيارة انجلينا جوجلي الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن وتساعد في حشد الدعم العاجل للعمل الإنساني قبل المؤتمر السنوي رفيع المستوى لإعلان التبرعات لليمن في 16 مارس.

ودعت المفوضية في بيانها "الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية إلى الالتزام بإنهاء الصراع".