مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الرئيس هادي يلتقي الحجرف ويبحث دعماً خليجياً اقتصادياً لليمن

الرئيس هادي يلتقي الحجرف ويبحث دعماً خليجياً اقتصادياً لليمن

هادي مع الحجرف
الساعة 03:12 مساءً (المشهد الخليجي)

استقبل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، الذي نقل تحيات قادة دول المجلس الذين اكدوا على دعم الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والوقوف مع الشعب اليمني في امنه واستقراره ووحدته.

وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الحكومية أنه جرى خلال اللقاء، تأكيد الموقف الثابت على موقف مجلس التعاون الخليجي الداعم لانهاء الحرب وانهاء انقلاب مليشيا الحوثية الارهابية وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن 2216، والجهود الرامية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تعزيز وحدة الصف لكافة القوى الوطنية في المعركة المصيرية مع المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ومواصلة الجهود الوطنية المخلصة لكافة أبناء اليمن الشرفاء وبمساندة ودعم كبيرين من الأشقاء والأصدقاء لبناء دولة المؤسسات الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة بين كافة أبنائها.

وأشارت الوكالة إلى أن اللقاء تطرق إلى دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للحكومة لاسيّما في الجانب الاقتصادي من أجل المساهمة في تحسين العملة المحلية وتحسين الخدمات الأساسية وتخفيف معاناة مختلف فئات وشرائح المجتمع من أبناء الشعب اليمني في عموم محافظات الجمهورية، تلك المعاناة التي أفرزتها حرب وجرائم وممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي الإيرانية بحق اليمنيين، وضرورة وضع حد لمواصلة الاعتداءات الحوثية الآثمة التي تستهدف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان في أراضي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

كما جرى في اللقاء، مناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.

وأشاد الرئيس، بمواقف الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي المساندة لليمن في مختلف الظروف وفي ظل الأوضاع الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد جرّاء استمرار الانقلاب والحرب التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون الذين يواصلون إهدار فرص السلام الواحدة تلو الأخرى بل واستمرار التصعيد للمليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من ايران التي تحاول فرض التجربة الايرانية على الشعب اليمني بالقوة وهي مرفوضة من كافة ابناء الشعب اليمني وهي تجربة فاشلة جعلت من ايران منبوذه من جميع دول العالم، مثمناً حرص الأشقاء على تحقيق الاستقرار بمختلف قطاعات ومجالات الحياة وانعكاس آثار ذلك بشكل ملموس على حياة اليمنيين.