جمال سليمان: مصر كانت ملاذي وحان وقت التحول إلى الاخراج واعتبر نفسي "ابن الصناعة التفزيونية"

عبر الفنان السوري، جمال سليمان، عن امتنانه لجمهورية مصر التي احتضنته وأسرته عقب الازمة السورية، مشيرا إلى أن الوقت حان أن يتحول إلى "الاخراج"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يعتبر نفسه "ابن الصناعة التلفزيونية" حتى يحين الوقت للانتقال إلى السينما.

وقال جمال سليمان في حوار مع صحيفة "القدس العربي" إن "القاهرة كانت ملاذي مع عائلتي وأتاحت لي فرصة مشرفة، سواء على صعيد العيش أو العمل. في مصر أكملت مشواري الذي بدأته في سوريا وأنا ممتن لمصر لأنها اتاحت لي أن أكون جزءا من الصناعة الفنية فيها وجزءا من أعمال مشرفة".

وأضاف سليمان: "أحب أن أجلس في كرسي المخرج، سواء في السينما أو التلفزيون وأظن أن الوقت بالنسبة لي أصبح مناسبا لذلك، وكان من أمنياتي أنني في مرحلة متقدمة من مسيرتي سأعطي وقتا للإخراج المسرحي ولكن بشروط إنتاجية وإبداعية تتيح الفرصة لتقديم مستوى فني يرضي محبي الفن المسرحي.

ورداً على سؤال حول ما اذا كان إلغاء العديد من الأعمال عقب الثورة السورية على صلة بموقفه الإنساني والسياسي المؤيد للثورة السورية، قال جمال سليمان: "مع الأسف يبدو أنه في العالم العربي من غير المستحسن أن تكون نجما وأن تكون ناشطا في الشأن العام في الوقت نفسه"، مشيرا إلى أن "المفارقة هي أنه تم اتهام الفنانين الذين أيدوا مطالب المتظاهرين السوريين بأنهم فعلوا ذلك بدفع من محطات تلفزيونية نافذة وحفاظا على مصالحهم فيها ولكن الوقت أثبت عكس ذلك".

وحول سبب رفضه للمشاركة في اعمال سينمائية، قال جمال سليمان: "أتاح لي التلفزيون أن أشارك في أعمال تتحدث في قضايا وتطرح موضوعات لا أرى مماثلا لها في السينما وأحيانا على مستوى الصنعة هي من وجهة نظري متقدمة عما نراه في كثير من الأفلام السينمائية وبالتالي أعتبر أنني ابن الصناعة التلفزيونيه الى أن يأتي الوقت الذي أجد فيه الفرص المناسبة في السينما".

وعن آخر مشاريعه  التلفزيونية قال جمال سليمان انتهيت منذ أسابيع من تصوير دوري في مسلسل "مين قال" وهو من خمسة عشرة حلقة. دراما اجتماعية معاصرة تدور حول صراع المفاهيم بين أب و ابنه حول المستقبل ومعنى النجاح. وحاليا أقوم بشخصية مصمم أزياء في مسلسل "ظل" وتدور أحداثه حول تأثير الماضي في حياتنا وعدم قدرتنا أحيانا على محوه أو التحرر منه لأنه يتبعنا كظلنا.