أقرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، مساء اليوم، باستهدفت شركة أرامكو في جدة وأهدافا وصفتها بـ"الحيوية" في جيزان بالمملكة العربية السعودية بدفعة من الصواريخ البالستية والمجنحة طراز قدس2، ضمن ما أسمتها بـ"المرحلة الثالثة من "عملية كسر الحصار الثانية".
وقال ناطق الحوثيين العسكري، يحيى سريع، في بيان: "نحذر السعودية بأننا بدأنا بالفعل في توجيه ضربات مركزة وفق بنك الأهداف الخاص بعمليات كسر الحصار ولن نتردد في توسيع بنك الأهداف خلال المرحلة المقبلة".
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية أعلن في وقت سابق، مساء اليوم، وقوع هجوم عدائي استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لأرامكو بجدة أدى إلى نشوب حريق محدود بأحد الخزانات تمت السيطرة عليه دون إصابات أو خسائر بشرية.
يأتي ذلك بعد ساعات من اعتراض وتدمير قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية صاروخا باليستيا أطلق لاستهداف مدينة جيزان، كما دمرت وأسقطت (9) طائرات مسيّرة (مفخخة) أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب.
وفي بيان لاحق، اتهم التحالف العربي ميليشيا الحوثي بالسعي إلى إفشال المشاورات اليمنية التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض ودعا إليها مجلس التعاون الخليجي وتعهد برعايتها، مؤكداً دعم الموقف الخليجي والدولي لإنجاح المشاورات اليمنية، متهماً ميليشيا الحوثي بالسعي إلى إفشاله.
ودعا التحالف العربي في بيان تداولته وسائل إعلام سعودية الحوثيين إلى "عدم تكرار أخطائهم في تفسير جهود التحالف لإنهاء الأزمة"، مؤكداً أنه سيمارس "ضبط النفس لإنجاح الحوار اليمني برعاية خليجية ونحتفظ بحق الرد".
والخميس الماضي، أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن المجلس سيستضيف مشاورات يمنية - يمنية خلال الفترة من 29 مارس إلى 7 إبريل تشمل جميع أطراف الصراع بما فيهم الحوثيون.
وقال الحجرف إن المشاورات تهدف إلى حث جميع الأطراف اليمنية دون استثناء للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة بدعم خليجي