اليوم.. افتتاح المشاورات اليمنية في الرياض رسمياً

تفتتح اليوم الاربعاء رسمياً المشاورات اليمنية اليمنية في مقر الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض وتستمر حتى 7 ابريل المقبل.

وأمس  الثلاثاء، أطلق أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، اليوم الثلاثاء، مناشدة لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن وكافة الأطراف اليمنية بإيقاف العمليات العسكرية في الداخل اليمني.

وقال الحجرف إن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص قادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تحقيق السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتأكيدًا للاهتمام البالغ الذي يحظى به اليمن وشعبه الشقيق ضمن المنظومة الخليجية. 

وجدد الحجرف الدعوة لمليشيا الحوثي للحضور والمشاركة في مشاورات الرياض مع إخوانهم اليمنيين، وتغليب مصلحة اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.

وتتضمن فعاليات اليوم الاربعاء، كلمات سيلقيها: أمين عام مجلس التعاون الخليجي، د. نايف الحجرف، ورئيس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم سياسات الاصلاح، افراح الزوبة، ومبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، والمبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، والمبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمبني، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وأمين عام منظمة التعاون الاسلامي، حسين إبراهيم طه.

وستناقش أجندة المشاورات اليمنية التي تستضيفها الامانة العامة لمجلس التعاون خلال الفترة 29 مارس وحتى 7 ابريل المقبل في 6 محاور، هي: المحور العسكري والأمني، ويشمل مبادئ عامة لوقف إطلاق النار على مستوى اليمن ومكافحة الإرهاب، والعملية السياسية، ومنها عملية سلام شاملة، وأسسها، وعلاقات القوى السياسية لخلق بيئة ملائمة للوصول لحل سياسي شامل وعادل ومستدام، إلى جانب محور تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد، والمحور الإنساني، ثم محور الاستقرار والتعافي الاقتصادي عبر إجراءات عاجلة لإيقاف انهيار العملة اليمنية، وتحقيق الاستقرار والتعافي لاستمرار الخدمات الأساسية والدعم المباشر من المانحين، وأخيراً محور التعافي الاجتماعي، ويشمل أهم الإجراءات والخطوات لإعادة اللحمة الاجتماعية.

وأوضحت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أن هذه المشاورات تهدف إلى توحيد الصف، ورأب الصدع بين الأشقاء، ودعم الشرعية، وتعزيز مؤسسات الدولة، وخلق مقاربة تدفع بهم لطاولة المشاورات، تلبية لتطلعات الشعب اليمني، ودعم الجهود الدولية والأممية.

وأشارت إلى أن المشاورات تركز أيضاً على حثّ الأطراف كافة على القبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في محادثات سلام، وتعزيز مؤسسات الدولة وأداء مهامها على الأراضي اليمنية، واستعادة الاستقرار والأمن والسلام، ووضع آليات مشاورات يمنية - يمنية مستدامة، تؤسس لوعاء سياسي تشاركي من كل المؤسسات، لتوحيد الجبهة الداخلية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.