وفاة أرملة أنزه رئيس عرفته اليمن

غيب الموت، مساء اليوم الخميس، أرملة الرئيس اليمني الراحل، إبراهيم محمد الحمدي، عن عمر ناهز 78 عاماً.

واغتيل الرئيس اليمني ابراهيم الحمدي الذي يوصف بأنه أنزه الرؤساء في العاصمة اليمنية صنعاء عام 1977 وما تزال تفاصيل العملية غامضة حتى اليوم.

ورفضت أرملة الرئيس الحمدي الزواج بعد حادثة اغتيال وعمرها حينها 35 عاماً وعاشت حياتها في تربية أبنائها؛ محمد، نشوان، وذي يزن.

وبعث رئيس مجلس النواب اليمني (البرلمان)، سلطان البركاني، اليوم، برقية عزاء ومواساة في وفاة أرملة الشهيد الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي.

وقال البركاني في برقية العزاء التي بعثها إلى محمد ونشوان إبراهيم الحمدي وإخوانهم " تلقينا بأسىً بالغ نبأ وفاة المصونة والدتكم رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، وألهمكم وأسرتكم الصبر والسلوان".

وأضاف البركاني "ونحن إذ نعبر لكم عن عظيم الأسى وعميق الحزن ونتذكر أن والدتكم كانت ممن ساهموا بالمواقف الوطنية العظيمة لوالدكم الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي، وعاشت معه حياة الزهد واللحظات التاريخية من حياته الحافلة بالعطاء سواء أثناء عمله العسكري أو بعد تقلده قمة السلطة وحتى استشهاده، كما كانت المدرسة التي تربيتم فيها واعطتكم جل ما لديها من عزيمة وثبات وربتكم على المبادئ التي عاش عليها والدكم الشهيد رحمه الله".