وأضافت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم بعنوان "يمن بلا إيران" إن المبادرة الأممية التي ثبتت هدنة لمدة شهرين تعد بالون اختبار للمليشيا الحوثية، تثبت من خلاله جديتها في المضي نحو السلام من خلال الالتزام بالهدنة والتخلي عن اختراقاتها العسكرية في بعض الجبهات، والانخراط مع بقية المكونات اليمنية في المشاورات التي تنهي أزمة رمت باليمن للمجهول وأدخلت شعبه في حالة اقتصادية متردية".
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الهدنة تعد فرصة تاريخية ربما لن تتكرر للحوثيين يعلنون من خلالها رغبتهم الحقيقية في إيجاد حل لأزمة وطن عانى ويلات الحرب وينشد السلام الذي يقوده للأمن والاستقرار وإعادة الإعمار، وهذا لن يتحقق ما لم يتم تحييد إيران عن اليمن، وهذه مسؤولية الحوثيين الذين ما زالوا يراهنون على إملاءات طهران التي لا تتمنى الخير لليمن والمنطقة، خصوصاً أن مؤامراتها ومخططاتها الإرهابية لم تعد خافية على الشعوب العربية التي تدرك أن ما تعانيه من عذابات هو من صنع ملالي إيران، الذين يرون أن الإرهاب يدعم فرص بقائهم في السلطة على حساب تردي الأوضاع المعيشية للشعب الإيراني المغلوب على أمره.