مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - منظمة دولية تحذر: 5 مديريات في اليمن مهددة بـ"المجاعة"

منظمة دولية تحذر: 5 مديريات في اليمن مهددة بـ"المجاعة"

ارشيفية
الساعة 10:32 صباحاً (المشهد الخليجي)

حذرت منظمة دولية من أن خمس مديريات غرب وشمال غرب اليمن مهددة بـ"المجاعة"، مشيرة إلى أن الأزمة في أوكرانيا التي تزود البلاد بنحو 30‎ في المائة من احتياجاتها السنوية من القمح تهدد بزيادة تردي الأوضاع في البلاد عامة وفي هذه المناطق الواقعة في محافظتي الحديدة وحجة.

وقالت المنظمة في دراستها أعدتها منظمة التصنيف المتكامل للأمن الغذائي لصالح وكالة التنمية الأميركية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة إن مراجعتها للأمن الغذائي شملت مديريتي ميدي وحرض التابعتين لمحافظة حجة المهددتين بالمجاعة.

وأوضحت المنظمة أن التصنيف الحالي لأوضاع السكان في ثلاث مديريات أخرى هي الحوك والحالي في مدينة الحديدة، وعبس في محافظة حجة يتناسب مع الواقع كمناطق خطرة مهددة بالمجاعة لكن الدراسة أظهرت عدم إمكانية تقييم أوضاعها كمديريات ظهرت فيها المجاعة بالفعل.

وأشارت المنظمة إلى ان مركز البحوث الزراعية وعند إعادة تقييم تصنيف انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية الحاد في المديريات الخمس وهي عبس وحرض وميدي في محافظة حجة والحالي والحوك بمحافظة الحديدة، وجد أن التصنيفات والتقديرات السكانية، التي أجريت مع المعلومات المتاحة "معقولة على نطاق واسع بالنسبة للتصنيفات الحالية والمتوقعة في عبس والحالي والحوك".

وخلص المركز إلى أنه لا توجد أدلة تدعم تصنيفها كمناطق مجاعة، وفي مديريتي ميدي وحرض، اعتبر المركز أن الاستقراء المنجز من بيانات، وتحليل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد "غير معقول"، موصياً أيضًا بألا تصنف هذه المناطق كمناطق مجاعة، ولكنه طالب بإعادة تقييم وجود السكان المقيمين في هذه المناطق بالإضافة إلى ظروفهم.

ونبهت المنظمة إلى أن أزمة أوكرانيا أظهرت الحاجة إلى مراجعة السيناريو المتوقع للفترة القادمة حيث تشير المخاطر المرتبطة بالأزمة في تلك الدولة إلى الحاجة لإعادة تقييم الافتراضات التي طورتها فرق تحليل التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي، لا سيما ما يتصل بأسعار وإمدادات القمح والوقود، فضلًا عن التغيير في الجغرافيا السياسية المحيطة بالصراع اليمني والتحولات المحتملة في البرامج الإنسانية في الأشهر المقبلة.

وحددت الدراسة عددًا من عوامل الخطر التي قد تكون عرضة للتغيير السريع خلال العام الجاري، حيث ترتبط هذه العوامل أو درجة التغيير المحتملة بالتطورات الأخيرة ولم يكن من الممكن توقعها في وقت تحليلات التصنيف الدولي للوضع في اليمن.

وقالت إنه وبدون مراقبة دقيقة واستجابة سريعة لأي تغييرات فإنه من الممكن أن تتجاوز شدة الأمن الغذائي والتغذية والوضع الصحي في اليمن المستويات المحددة حاليًا في الفترات الزمنية الحالية والإسقاطات، التي تشمل الفترة من بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر المقبل.