المشاورات اليمنية تبدأ مناقشة الحلول وآلية تنفيذها ووفد الانتقالي يعود بعد أن هدد بالانسحاب

تواصلت المشاورات اليمنية، اليوم الثلاثاء، لليوم السابع على التوالي بمقر الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، حيث تواصلت جهود مناقشة المحاور الستة.

وقالت مصادر مطلعة لـ"المشهد الخليجي" إن المشاركين بدأوا اليوم في مناقشة الحلول وآلية تنفيذها لأول مرة منذ انطلاق المشاورات - اليمنية اليمنية الاربعاء الماضي.

من جانبها أوضحت موفدة قناة "الحدث" إلى مشاورات الرياض، أسماء راجح، أن المشاركين في لجنتي المحورين الساسي والامني بدأوا في وضع الحلول في محوريهما وآلية تنفيذها.

وقالت راجح إن الحكومة اليمنية لم تتمكن يوم أمس الاثنين من لقاء جميع اللجان الست المشاركة في مشاورات الرياض نظراً لضيق الوقت.

وأشارت راجح إلى أن لجنة المحور السياسي "شهدت لقاءات بين مجموعات العمل ونقاشات مستمرة ووضع رؤى ونقاط تفصيلية، كما شهدت حدة في النقاشات لكن تم تجاوزها".

ونقلت صحيفة "اندبندنت عربية" عن مصادر لم تسمها إن وفد المجلس الانتقالي الجنوبي عاد إلى المشاورات اليوم بعد أن كان قد هدد بالانسحاب خلال الأيام الماضية.

وقالت مصادر إعلامية إن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد عوض بن مبارك، حضر المشاورات لإجراء مباحثات مع سفراء اليمن في الدول المختلفة لتطوير الجهد الدبلوماسي في سبيل الانتقال من الحرب إلى السلام.

وأشارت المصادر إلى أنه حضر أيضاً وزير الإعلام، معمر الإرياني، لقاءً مع ممثلي محور الإعلام لمناقشة تطوير الإعلام الحكومي وتحقيق ربط بينه وبين الإعلام الخاص والمستقلين، فيما لم يتأكد بعد من سيحضر من وزراء المحاور الأخرى، سواء الأمنية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو ممثل الجانب الإغاثي.